كمال إيدير هو الرئيس رقم 32 الذي سيقود الاتحاد التونسي لكرة القدم (موقع إكس)
أصبح كمال إيدير (71 سنة)، الرئيس رقم 32، في تاريخ الاتحاد التونسي لكرة القدم، بعدما اختاره الاتحاد الدولي “فيفا” ليكون على رأس اللجنة المؤقتة التي ستدير الجهة المشرفة على اللعبة في البلاد، إلى حين انعقاد الانتخابات، خلال مدة لا تتعدى خمسة أشهر.
كمال إيدير نجم سابق في كرة اليد
وُلد إيدير سنة 1952 في العاصمة تونس، وبدأ رحلته في عالم الرياضة لاعباً لكرة اليد، حيث لعب للنادي الأفريقي سنوات طويلة وتسلم قيادة الفريق، كما حمل قميص منتخب بلاده، وتوّج معه بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا سنة 1974، وبالتوازي مع ذلك، تابع دراسته وحصل على شهادة الدكتوراه في الصيدلة، وأصبح بعدها مديراً للصيدلية المركزية التونسية، التابعة لوزارة الصحة، بالإضافة إلى مهام أخرى، مثل خبير لدى منظمة الصحة العالمية.
- هوستازي الرياضة | إنبي يشكر إيبوكا استعدادًا لرحيله
07:07 م | الاثنين 05 سبتمبر 2022 جون إيبوكا أعلن نادي إنبي عن شكره لمهاجمه…
- هوستازي الرياضة | الزمالك ينهي إجراءات صرف عقود مزود الصفقات الجديد
07:18 م | الأربعاء 05 أكتوبر 2022 الزمالك كشف مصدر داخل نادي الزمالك ، أن…
- ينهي سان أنطونيو عقد نجمه بسبب سلوكه
أعلن جوشوا بريمو اعتزاله (شون جاردنر / جيتي)يستمر إنهاء عقد الكندي جوشوا بريمو من قبل…
مسؤول في الأفريقي
لم يمنع نجاح إيدير في دراسته من مواصلة شغفه بفريقه المفضل، الأفريقي، حيث انضم إلى إدارة النادي في التسعينيات، خلال فترة قيادة الرئيس فريد عباس، وبعده الشريف بلامين، وتقلد مناصب عديدة كمسؤول على قطاع الشباب في الأفريقي، ونائب رئيس لمدة سبع سنوات متتالية، قبل أن يتولى رئاسة الفريق بنفسه سنة 2005 وحتى عام 2010.
اللحظة الفارقة
تُعد اللحظة الفارقة في مسيرة إيدير في رئاسة النادي، هي تتويج الأفريقي بلقب بطولة الدوري التونسي لكرة القدم، عام 2008، وهو التتويج الأول للفريق بعد 12 عاماً من الانتظار، بما أن آخر لقب للنادي في الدوري يعود إلى عام 1996، كما حصل الأفريقي مع كمال إيدير على كأس اتحاد شمال أفريقيا، في العام نفسه، 2008.
مونديال كرة اليد
تسلم كمال إيدير منصب رئيس لجنة تنظيم بطولة كأس العالم لكرة اليد، التي احتضنتها تونس عام 2005، بالإضافة إلى تجربته في النادي الأفريقي، ليترك بصمة واضحة في سجلات البطولة، بما أن تلك النسخة حققت نجاحاً تنظيمياً كبيراً، وخلّفت حالة من السعادة والفرحة لدى الجماهير التونسية، خصوصاً أن الجانب الرياضي كان مميزاً كذلك، بعد حصول الفريق على المركز الرابع لأول مرة في تاريخه.