كيروش يعود إلى البرتغال وهذا ما حدث في مفاوضاته لقيادة منتخب تونس

انتهت زيارة المدير الفني البرتغالي، كارلوس كيروش (71 عاماً)، الخاطفة إلى تونس، التي دامت يومين فقط من أجل التفاوض مع هيئة التسوية المشرفة حالياً على إدارة الاتحاد التونسي لكرة القدم، تمهيداً لإمكانية التعاقد معه لقيادة منتخب “نسور قرطاج”، في الفترة المقبلة.

وحصل موقع العربي الجديد على معلومات تفيد بأن كيروش سيغادر تونس صباح يوم السبت، بعدما حلّ في البلاد ليلة الأربعاء، وكان بصحبة وكيل أعماله، الإيراني شاه مرادي، وقد اجتمع بالفعل مع أعضاء هيئة التسوية التي يقودها كمال إيدير، وكذلك بوزارة الشباب والرياضة، كما زار مقرّ الاتحاد التونسي وكذلك استاد حمادي العقربي برادس، لتفقد المنشآت الرياضية المتاحة للمنتخب.

وكشف مصدر مقرب من رئيس هيئة التسوية، كمال إيدير، أنّهم اتفقوا مع كيروش على عقد مدته سنة واحدة، وكذلك على مستحقاته المادية التي ستتكفل بها وزارة الرياضة، مشيراً إلى أنّ المدرب البرتغالي قام بعديد التنازلات المالية وقرر التخفيض من راتبه الشهري، مُعبراً عن استعداده الكبير لتدريب منتخب تونس. وأضاف المصدر، أن هيئة التسوية أخبرت كيروش أنّها لن توقّع له في الوقت الحالي، وطلبت منه انتظار موعد الانتخابات المقررة في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني/ يناير الجاري، حينها سيقرر الرئيس القادم للاتحاد التونسي لكرة القدم، مصير المدير الفني البرتغالي، بعدما نجحت هيئة التسوية في الاتفاق معه على أغلب تفاصيل عقده.

واختتم المتحدث لـ”العربي الجديد”، أن كيروش هو الذي طلب السفر إلى تونس من أجل مواصة التفاوض بشكل مباشر مع هيئة التسوية، بعدما انطلقت الاتصالات الهاتفية معه منذ أسابيع قليلة، مشيراً إلى أنّ الجميع مسؤولي الاتحاد والوزارة عبروا عن إعجابهم بسير المحادثات مع كيروش الذي كان مطلعاً على كلّ التفاصيل التي تخصّ منتخب تونس.