احتفال نجوم منتخب تونس على ملعب حمادي العقربي، 5 يونيو/حزيران 2024 (Getty)
يستعد المدير الفني للمنتخب التونسي، فوزي البنزرتي (74 سنة)، لإحداث بعض التعديلات على أسلوب لعب الفريق، خلال أول ظهور له مع “نسور قرطاج”، الذي سيكون ضد مدغشقر يوم الخميس القادم، ضمن الجولة الافتتاحية لتصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، المغرب 2025.
وبحسب ما كشفه مصدر مقرب من الجهاز الفني للمنتخب التونسي في تصريح لـ”العربي الجديد”، يوم الاثنين، رفض الكشف عن اسمه، فإن البنزرتي ليس مقتنعاً تماماً، بوجود لاعبين اثنين لافتكاك الكرة في وسط الميدان، وهو الدور الذي لعبه كل من إلياس السخيري وعيسى العيدوني، طيلة السنوات الماضية، وشاركا في أغلب المباريات جنباً إلى جنب.
- ميسي يخشى الأرجنتين في المونديال ، والسبب نجمان من المنتخب الوطني
ميسي سيشارك للمرة الأخيرة في المونديال (غابرييل بويز / جيتي) كشف الأرجنتيني ليونيل ميسي ،…
- رغبة رونالدو في الرحيل عن مانشستر يونايتد تزداد بعد الخسارة أمام برايتون (تقارير)
بدأ رونالدو المباراة من على مقاعد البدلاء في أول مباراة رسمية للمدرب الهولندي تن هاغ…
- فوت هوستازي| أخبار | مواعيد مباريات اليوم الجمعة 28-7-2023 والقنوات الناقلة.. الزمالك والاتحاد المنستيري والنصر
يشهد اليوم الجمعة إقامة أربع مباريات في الجولة الأولى ضمن منافسات كاس العرب المقامة في…
وأضاف المصدر ذاكراً أن البنزرتي يرى أن المباريات التي يلعبها منتخب تونس على أرضه تستوجب إقحام لاعب واحد في هذا المركز، حتى لا يجد الفريق صعوبات في التدرج بالكرة ويصبح التقدم نحو مرمى المنافس بطيئاً، وبالتالي فإن النية تتجه نحو إقحام السخيري في منصب لاعب ارتكاز واحد ضد مدغشقر، والاستغناء عن العيدوني، الذي سيكون في هذه الحالة أول ضحية لاختيارات البنزرتي الفنية.
ويُعد السخيري جاهزاً في الوقت الحالي، لقيادة خط وسط الميدان في منتخب تونس، خصوصاً أنه يمثل ركيزة أساسية في فريقه، إذ شارك إلياس في المباريات الثلاث الأولى من الموسم مع آينتراخت فرانكفورت الألماني، ولعب 90 دقيقة في كل مباراة، بين الكأس والدوري، وحصل في أغلبها على علامات مميزة في تقييم المواقع العالمية المتخصصة.
وكان الاعتماد على السخيري والعيدوني معاً في التشكيلة الأساسية حديث الشارع الرياضي في تونس، طيلة السنوات الأخيرة، وخلف هذا الاختيار انتقادات كبيرة للمدربين السابقين للمنتخب، خصوصاً عندما يلعب الفريق ضد منافس ضعيف، ما جعل وسط الميدان مكبلاً أحياناً، نظراً لتشابه أسلوب لعبهما الدفاعي بالأساس.