سينر خلال ظهوره ببطولة أميركا للتنس، سبتمبر 2024 (جون كاتوف/Getty)

شنَّ لاعب التنس الأسترالي نيك كيريوس (29 عاماً)، هجوماً حاداً على الإيطالي يانيك سينر، مطالباً بإيقافه عن اللعب، بعد تورطه في قضية المنشطات، إذ يعود الجدل إلى مارس/ آذار الماضي، عندما أظهرت نتائج فحصي منشطات خضع لهما سينر نتائج إيجابية، لكن رغم ذلك، استمر في المشاركة بالبطولات، مما أثار استياء كيريوس، الذي عبّر عن استغرابه من عدم اتخاذ قرار حاسم ضده حتى الآن.

وتساءل كيريوس، أمس الأحد، في تعليق جديد على حسابه الرسمي في منصة إكس: “لماذا يستمر سينر في اللعب؟”، وأضاف ساخراً: “إن الأمر مثير للضحك”، في إشارة إلى أنه يعلم أن مواقفه المتكررة قد باتت تزعج البعض، لكنه يصر على موقفه، لتأتي هذه التصريحات في سياق تجديد كيريوس انتقاده، بعدما رفعت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات “وادا” استئنافاً ضد سينر إلى محكمة التحكيم الرياضية “كاس”، التي لم تصدر بعد حكماً نهائياً في القضية.

أخبار ذات صلة

ويرى كيريوس، المعروف بشخصيته الجدلية وصراحته، أن استمرار سينر في اللعب، رغم الفضيحة، يشكل تهديداً لمصداقية الرياضة، وقد أثار هذا الانتقاد موجة جديدة من الجدل، حول معايير مكافحة المنشطات، ومدى سرعة اتخاذ القرارات في مثل هذه القضايا، فرغم تعاطف البعض مع موقف كيريوس، فإن هناك من يعتبره متجاوزاً للحدود.

وزاد الوضع تعقيداً، عدم تحديد موعد نهائي لصدور قرار المحكمة الرياضية الدولية، إذ لم يتضح حتى الآن ما إذا كان سينر سيواجه عقوبة أو سيتم تبرئته. ومع استمرار الجدل، يظل السؤال مطروحاً: هل ينبغي على المنظمات الرياضية اتخاذ قرارات أسرع وأكثر شفافية لضمان النزاهة، أم أن هذه المسألة تحتاج إلى وقت أطول للتحقيق؟