منتخب ليبيا عانى في المباراة الأخيرة (حازم تركية/ الأناضول)

تعثّر المنتخب الليبي مجدداً في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023، عندما تعادل مع منتخب غينيا الاستوائية 1-1 أمس الأربعاء، ليعكس حجم التراجع الذي تشهده الكرة الليبية في الفترة الأخيرة، رغم الجهود والنية لتحسين الأوضاع.

وفي وقت كانت الجماهير الليبية تنتظر صحوة أمام منافس ربما كان في المتناول، وبحضور مدرب بفكر جديد، وهو المدرب الليبي المؤقت سالم الجلالي، جاءت صدمة التعثر لتكون كبيرة، كما أدت إلى ثلاث خسائر قد يصعب إصلاحها في وقت قصير.

وقع المنتخب الليبي في خيبة أمل جديدة أفقدت اللاعبين الثقة مجدداً، لأنّ المنافس هذه المرة لم يكن قوياً، بما أنه يحتل المرتبة 91 في ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، كما أن الجلالي استدعى أسماء جديدة كانت نيته من خلالها أن يغيّر الوضع نحو الأحسن، لكن الخيبة ضربت مجدداً بتأخر في النتيجة لغاية الدقيقة 80.

أخبار ذات صلة
  • خسارة قبل تصفيات المونديال

وأملت الجماهير الليبية أن تشاهد مستوى أكثر تميزاً يقدمه اللاعبون، لعلهم يستبشرون بفوز ينبئ بانطلاقة قوية قبل تصفيات كأس العالم 2026، ولكي ترفع حظوظها في مجموعة تبدو المنافسة فيها على تأشيرة مونديالية متاحة للجميع، غير أن الواقع كان مخالفاً للآمال، ليطول انتظار منتخب قوي قادر على التنافس ويتأجل إلى موعد آخر.

كرة عربية

التحديثات الحية

  • خسارة الجماهير

وفقدت الجماهير ثقتها في المنتخب وفي المسؤولين عليه، حيث جاء قرار اتحاد الكرة بحرمانهم من حضور المباراة التي أقيمت على أرضية ملعب “شهداء بنينا” في مدينة بنغازي مفاجئاً، خاصة أنه ترك اللاعبين في موقف صعب من دون دعم من المحبين، وهم الذين احتاجوا تشجيعاتهم في الأوقات الصعبة الحالية.