من مباراة بورتو ومانشستر في ملعب دراغاو في 3 أكتوبر 2024 (ميغيل ريوبا / فرانس برس)

تابع فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، نتائجه المخيبة في بداية الموسم، وأفلت من هزيمة جديدة، الخميس، في الجولة الثانية من الدوري الأوروبي، بسقوطه في فخ التعادل مع فريق بورتو البرتغالي بنتيجة (3ـ3)، حيث كان النادي الإنكليزي متقدماً في النتيجة (2ـ0).

وصدم مانشستر جماهيره مجدداً، بعرض دون المأمول بعد بداية قوية في المواجهة، ساد خلالها الاعتقاد أن هدفي ماركوس راشفورد وراسموس هويلوند، ستكون حاسمة لحصد أول ثلاث نقاط في المسابقة، بعد التعادل المخيب في الجولة الأولى، ولكن الفريق انهار مرة أخرى، وذلك بعد أيام قليلة من خسارته أمام توتنهام على ميدانه في الدوري الإنكليزي، وكاد أن يخسر اللقاء، بعد عودة قوية من منافسه البرتغالي، وقد أنقذ المدافع هاري ماغواير، فريق مانشستر في نهاية اللقاء من الخسارة، عندما خطف هدف التعادل ويلعب دور البطولة.

وهذه البداية المتعثرة قد تقود إدارة مانشستر إلى إقالة المدرب الهولندي إيريك تين هاغ، بعد أن عجز الفريق عن تقديم عروض جيدة، رغم الصفقات التي قام بها النادي في الميركاتو الصيفي، حيث كان من بين أكثر الفرق إنفاقاً في الميركاتو، ولكن دون أن يحصد مكاسب تذكر إلى حدّ الآن. كذلك تعرّض قائده برونو فيرناديز للطرد، وذلك بعد أيام قليلة من طرده في لقاء الدوري المحلي أيضاً.

— عمرو (@bt3) October 3, 2024

وكانت المفاجآت حاضرة في عديد المباريات، مثل انتصار أندرلخت البلجيكي خارج ميدانه على ريال سوسيداد الإسباني، وتألق فرانكفورت الألماني خارج ملعبه أمام بشكتاش التركي، وكذلك ليون الفرنسي أمام غلاسكو الاسكتلندي. كذلك خسر روما الإيطالي أمام إلفسبورغ السويدي.

وشهدت مختلف المباريات أهدافاً مميزة أبهرت الجميع، ومن بينها هدف الإسباني بيدرو، مع فريق لاتسيو الإيطالي الذي انتصر على نيس الفرنسي بنتيجة 4ـ1 في الدوري الأوروبي، ليؤكد أنه ما زال قادراً على تقديم الإضافة، رغم تقدمه في السن بما أنه يبلغ 37 عاماً، ورغم ذلك فقد ساعد النادي الإيطالي على تحقيق بداية قوية، وكذلك هدف ثيو ليوني لاعب أندرلخت البلجيكي الذي سجل واحداً من أفضل الأهداف في السابقة، وهدف ألكسندر لاكازيت لاعب نادي ليون الفرنسي.

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) October 3, 2024