يعمل خوان لابورتا بهدوء في ملف قضية “نيغريرا” (مارك غراومبا/Getty)
تناولت وسائل الإعلام العالمية العقوبات المرتقبة بحق نادي برشلونة الإسباني على ضوء الاتهامات التي وجهها القاضي، خواكين أغيري لوبيز، وسط صمت ورفض من النادي “الكتالوني” في الدفاع عن نفسه، مما دفع الجماهير للتساؤل حول سبب الصمت غير المبرر.
وكشفت صحيفة “موندو ديبورتيفو” المقربة من النادي، الجمعة، عن الأسباب الحقيقية وراء صمت برشلونة، ورفضه التعليق على الأخبار التي تروج حول معاقبته بالسقوط إلى الدرجة الثانية، ومن بين وسائل الإعلام من ذهب للتأكيد باقتراب حلّ النادي، مثلما نشرته صحيفة “تيليغراف” البريطانية.
وبما أن برشلونة لم يتلقَ أي إشعار حتى من القاضي الإسباني، قرر النادي ألا يُصدر أي بيان رسمي يدافع به عن حقوقه، وهي استراتيجية تتعامل بها الأندية المحترفة عادة، من أجل إبعاد الشبهات عنها من جهة، ولأن التعامل الرسمي يكون بعد تلقي مراسلة رسمية فقط.
ووفقاً لما أفادت به الصحيفة الإسبانية، لم يتفاجأ مجلس إدارة برشلونة بهذه التهم، بما أنه كان متوقعاً أن تصدر في حقهم بالنظر لتشعّب القضية، في وقت يعمل فريق من المحامين في الخفاء لإثبات براءته “البلاوغرانا”، رغم أن أوضاع إدارته السابقة لم تكن مثالية أبداً.
ويبدو أن نادي برشلونة فضل البقاء في أجواء الهدوء لغاية المثول أمام المحكمة، كما كلّف محاميه بتحضير ملف قوي يضمن حقوق النادي، وهذا حتى بحال ثبوت تجاوزات من رؤسائه السابقين، وعلى رأسهم، جوسيب ماريا بارتوميو وساندرو روسيل.
