مبابي يعاني من فشله في التهديف (العربي الجديد/Getty)
يُواجه نجم منتخب فرنسا لكرة القدم، كيليان مبابي (25 عاماً)، أزمة تهديفية في الأشهر الأخيرة، باتت تهدد ظهوره أساسياً مع فريقه الجديد، ريال مدريد الإسباني، إذ سجل هدفاً وحيداً، خلال أول أربع مباريات رسمية مع النادي الملكي في كل المسابقات، ليُواجه انتقادات في الساعات الأخيرة، حيث لم يكن قادراً على مساعدة فريقه، حتى الآن.
ولا تُعتبر أزمة التهديف مرتبطة بتجربة مبابي مع ريال مدريد، إذ إنه واجه أزمة في نهاية مسيرته مع باريس سان جيرمان الفرنسي، ذلك أنه خلال آخر سبع مباريات مع الفريق الفرنسي، فشل في التهديف خلال أربع منها، رغم فارق القوى بين فريقه وبقية المنافسين في الدوري الفرنسي، وقد كان هناك فارق كبير بين أرقام مبابي خلال بداية الدوري الفرنسي، وأرقامه في نهاية الموسم بتراجع ضعف معدلاته التهديفية.
- لوس أنجلوس كليبرز يتعاقد مع جون وول
أعلن لوس أنجلوس كليبرز عن توقيع عقد جون وول لمدة عامين.
- الخطوط الجوية القطرية هي الراعي الرسمي الجديد لباريس سان جيرمان
توج باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي الموسم الماضي (رداد جبارا / جيتي)أعلن نادي باريس…
- الأخبار| أخبار | إيقاف حكم عراقي دولي بسبب وشم.. وشرط لعودته
أعلن نجاح رحم رئيس لجنة الحكام بالاتحاد العراقي لكرة القدم إيقاف الحكم محمد طارق عن…
وخلال بطولة أمم أوروبا في ألمانيا، سجل مبابي هدفاً وحيداً خلال خمس مباريات شارك فيها، ذلك أنه غاب عن لقاء وحيد بسبب الإصابة، وقد سجل هدفه من ركلة جزاء أمام بولندا، ولم يكن مستواه مقنعاً، وقد يعود ذلك إلى الإصابة الخطيرة التي تعرض لها منذ اللقاء الأول أمام النمسا، عندما أصيب بكسر في أنفه، فرض عليه الغياب عن مواجهة هولندا في الجولة الثانية. وخلال بداية تجربته مع ريال مدريد، فإن مبابي لم يكن موفقاً، رغم أنه سجل هدفاً في ظهوره الأول أمام أتالانتا في “السوبر الأوروبي”، ولكن المعضلة تواصلت لاحقاً في مباريات الدوريات، ليفقد فريقه أربع نقاط في أول ثلاث مباريات من الدوري، وهي بداية خالفت كل التوقعات، حيث كان الريال مرشحاً لحصد العلامة الكاملة.
ولا يمكن تفسير فشل مبابي مع ريال مدريد، بأنه لا يلعب في مركزه المفضل، إذ إنه لعب مع منتخب فرنسا في مركز الجناح، ولكنه لم يكن موفقاً، وكذلك مع باريس سان جيرمان، ذلك أن اللاعب الفرنسي افتقد التركيز في العديد من المناسبات، إضافة إلى أنه لا يبدو منسجماً مع الطريقة الجديدة للنادي الإسباني، وبات في حاجة إلى وقت إضافي ليكون لاعباً مهماً في حسابات المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، الذي اعتمد عليه أساسياً في كل المباريات، حتى الآن، ولا يبدو أنه ينوي حرمانه من فرصة اللعب مستقبلاً، رغم الانتقادات التي طاولت الفرنسي.