يتساءل عشاق المنتخب الجزائري عن فائدة مواجهة غينيا ونيجيريا في سبتمبر المقبل في مباراتين وديتين لا يمكن اعتبارهما تحضيرية ، لأن المنتخب الجزائري لن يلعب مباراة رسمية إلا بعد ستة أشهر كاملة ، ولا يمكن ذلك. الاستعداد لمباراة طويلة الأمد مع لاعبين خاضعين للتغيير ، وحتى المنافس مرشح للتغيير ، لذلك تبدو مواجهات غينيا ونيجيريا قليلة الفائدة ، باستثناء أهميتها في ترتيب الفيفا لرفع الروح المعنوية ، و بداية استعادة الصورة الجميلة والترتيب الجيد على المستوى العالمي ، بعد نكسة كأس الأمم الأفريقية في الكاميرون وكذلك الإقصاء المرير للكاميرون من الوصول إلى المونديال.

النقطة المضيئة الوحيدة في لقاءات غينيا ونيجيريا هي احتمال وجود لاعبين جدد في شكل حسام أعور وياسين عدلي ، حيث سيتمكن المدرب جمال بلماضي من دخول ورشة خط الوسط الجديدة للمنتخب الجزائري وربطها بالدفاع. وخطوط الهجوم ، وهنا يمكن القول أن اللبنة الأولى للمنتخب الجزائري الجديد ستوضع بثلاثية وسط رائع ، وتتمتع بمستوى عالٍ ، وهو أمر مهم وأيضًا لصغار بن ناصر وعوار وعدلي. وسيكون رائعًا لو دخل المدرب المشروع مباشرة ولم ينتظر حتى مارس من العام المقبل ، وفي هذه الحالة ستكون المباراتان مهمتان جدًا ، ويمكن للجمهور البدء في تذوق الوصفة الجديدة من جمال بلماضي ، لكن إذا عدلي وعوار غائبان أو يقرر المدرب إراحتهما ، مشاركة فغولي أو آدم زرقان أو غيرهما تجربة غير مجدية ، وستصبح مباراة غينيا مجرد افتتاح جديد لملعب وهران ، لتعريف اللاعبين بها. الصالة وغرف الملابس وباقي مرافقها ، وتعريف جماهير وهران للاعبين بن ناصر ورفاقه لم يسبق لهم زيارة وهران ولعبوا أمام جمهورها.

أخبار ذات صلة

شاهد المحتوى كاملاً على موقع هوستازي أون لاين

البوست المباراة بين غينيا ونيجيريا لا معنى لها لولا ظهور اللاعبين الجدد أولا على موقع هوستازي أون لاين.