أشادت مجلة الجيش في عددها الأخير بالحضور الجزائري اللافت الذي سجل خلال الشهر الماضي على المستوى الدولي من خلال مشاركة الجيش الوطني الشعبي على أعلى مستوى في الندوة الأمنية الدولية العاشرة ، مؤكدة أن ذلك يثبت صحة الجزائريين. في مجال مكافحة الإرهاب.

وأكدت المجلة في افتتاحيتها بعنوان “الجزائر .. الشريك الموثوق به”: “خلال الندوة ذاتها التي عقدت في موسكو منتصف آب / أغسطس ، دعا الفريق سعيد شانيغريحة إلى الاهتمام بالأزمات في إفريقيا والعالم ، حيث إن وتناول في كلمته من خلال تقنية المحاضرة عن بعد خصوصيات التحديات الأمنية التي تواجههم. القارة الأفريقية بشكل عام ومنطقة الساحل بشكل خاص ، مؤكدا في نفس السياق على ضرورة أن يدرك المجتمع الدولي أهمية الحفاظ على الأمن الدولي.

وأوضح الفريق الأول طبيعة التحديات التي تواجه القارة الأفريقية ، فقال إن هذه القارة “على الرغم من تمتعها بثروة كبيرة ، إلا أنها تجد نفسها في وضع معقد من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي نتيجة للعديد من التحديات الأمنية والاقتصادية ، الأمر الذي يتطلب دعم ومواكبة المجتمع الدولي “، وفق ما نقلته الافتتاحية. .

واستطاعت الجزائر بفضل الخبرة الميدانية التي اكتسبتها على مر السنين أن “تخلق بيئة ترفض الوجود الإرهابي بفضل الوعي الاجتماعي واليقظة على كافة المستويات وخاصة على المستوى الشعبي” بحسب ما أشار إليه الفريق سعيد شنقريحة.

الحضور الدولي المتميز للجيش الشعبي الوطني

وبخصوص حضور الجزائر المتميز على الساحة الدولية والذي ترجمه النجاح الباهر في تنظيم مسابقة “الفصيلة المحمولة جوا 2022” ضمن الألعاب العسكرية الدولية التي تنظم سنويا في روسيا ، فقد نظرت مجلة الجيش في ما تم تحقيقه في هذا المجال. الميدان “نتيجة منطقية للتجربة الكبيرة والكفاءة العالية لجيشنا.” تنظيم المسابقات والتظاهرات بكافة أنواعها مهما كان حجمها.

وذكرت المجلة ، في هذا الصدد ، أن الفريق شانيغريحة أكد “فخرنا واعتزازنا بتنظيم هذا الحدث الدولي بمشاركة الدول الصديقة التي نكن لها فائق الاحترام والتقدير” ، من منطلق قناعتنا بالدور النبيل. أن الرياضة تلعب في توطيد أواصر التقارب والصداقة والتعاون بين الدول من جهة والمساهمة في توسيع مجالات تبادل الخبرات والتجارب بين الجيوش في المجالات ذات الاهتمام المشترك من جهة أخرى.

أخبار ذات صلة

النجاح الذي حققته الجزائر .. ثمرة سياسة عقلانية ورؤية طيبة للرئيس تبون

وأكدت مجلة الجيش أن نجاح الجزائر على مختلف المستويات جاء نتيجة السياسة الرشيدة التي تنتهجها السلطات العامة ، وعلى رأسها الرئيس عبد المجيد تبون ، تجاه قضايا الأمن الإقليمي والدولي ، حيث أصبحت الجزائر شريكًا مهمًا في القارة الأفريقية.

وأوضحت المجلة خلال افتتاحها أن النجاح الذي تحقق على مختلف المستويات هو ثمرة السياسة الرشيدة التي انتهجتها السلطات العامة بالدولة ، وعلى رأسها رئيس الجمهورية ، ونظرته الحكيمة للقضايا الأمنية والإقليمية والدولية.

وتأتي الزيارات المتتالية لرؤساء الدول والحكومات للجزائر – بحسب افتتاحية مجلة الجيش – تعبيرا عن “الثقة ببلادنا كشريك مهم في القارة الأفريقية وتقدير لجهودها على مختلف المستويات في مقدمتها. منها مساهمتها الكبيرة في مكافحة الإرهاب وإحلال السلام ودورها الفعال في حل النزاعات المختلفة في أفريقيا “.

وفيما يتعلق بمكافحة الإرهاب على وجه الخصوص ، أشارت المجلة إلى أن الجزائر “وبفضل النهج الشامل الذي اعتمدته في هذا المجال ، تحولت إلى لاعب رئيسي في المنطقة ، ومصدر للأمن والاستقرار ، ومثال يحتذى به في هذا المجال. محاربة الإرهاب “.