فتح فابيو غروسو، النجم الأسبق لمنتخب إيطاليا والمدرب الجديد لفريق ليون الفرنسي، الباب أمام انضمام ريان شرقي إلى المنتخب الوطني الجزائري خلال الفترة المقبلة، وتولى قاهر منتخب فرنسا في نهائي كأس العالم 2006 مؤخرا تدريب الفريق الملقب بـ “لو وال” خلفا للوران بلان، الذي تمت إقالته بسبب ضعف النتائج، ويعيش ليون موسما صعبا للغاية، حيث يحتل المركز ما قبل الأخير في الدوري الفرنسي برصيد نقطتين من تعادلين و4 هزائم، أزمة النتائج التي يعاني منها الفريق الفرنسي دفع ثمنها الموهبة المنحدرة من أصول جزائرية ريان شرقي، الذي فقد مكانه كأساسي بقرار من المدرب الجديد فابيو غروسو، واكتفى المهاجم صاحب الـ20 عاما بلعب 11 دقيقة فقط خلال مواجهة الجولة الأخيرة أمام بريست، التي خسرها الفريق بهدف دون رد، ووفقا لصحيفة “ليكيب” الفرنسية، فإن فابيو غروسو غير مقتنع بقدرة ريان شرقي على تقديم إضافة للفريق على الصعيد الهجومي بسبب احتكاره للكرة وعدم قيامه بخيارات ناجحة أثناء اللعب، وقدم اللاعب بداية موسم مخيبة، حيث فشل في القيام بأي مساهمة تهديفية خلال 6 مباريات خاضها في مسابقة “الليغ 1”.
المنتخب الوطني الجزائري سيكون المستفيد الأكبر من وضعية شرقي مع ليون
خطوة فابيو غروسو قد تخدم المنتخب الوطني الجزائري قبل بداية الأمور الجدية خلال الأسابيع المقبلة من خلال تصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس أمم أفريقيا 2023، ويتواجد ريان شرقي منذ فترة طويلة على رادار الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الذي يسعى لإقناعه بتغيير جنسيته الكروية من فرنسية إلى جزائرية، وكان اللاعب الواعد قد قرر تأجيل الحسم في هذه المسألة لما بعد الألعاب الأوليمبية التي ستحتضنها باريس عام 2024، غير أن مشاركته مع منتخب فرنسا تحت 23 عاما في هذا الموعد لن تكون ممكنة في صورة تواصل خروجه من حسابات فابيو غروسو، ومن المرجح أن يقوم جمال بلماضي مدرب منتخب محاربي الصحراء بتحركات جديدة في الكواليس من أجل إقناع اللاعب بحمل قميص المنتخب الجزائري وصرف النظر عن فكرة تمثيل المنتخب الأوليمبي الفرنسي.
ف.وليد