مفاوضات عطال ومرسيليا.. اسم مفاجئ يدخل على الخط ويعلن دعمه للجزائري

يلقى النجم الجزائري يوسف عطال (28 عاماً)، دعماً كبيراً من قبل فئة كبيرة محسوبة على جماهير نادي أولمبيك مرسيليا، تتمنى رؤيته بقميص نادي الجنوب، انطلاقاً من الموسم المقبل، في مقدمتهم المشجع التاريخي للنادي والمعروف بزعيم مجموعة “ساوث وينر”، رشيد زروال، الذي تواصل مع اللاعب وشجعه على القدوم، رداً على بعض المعارضين السياسيين لهذه الصفقة، يتقدمهم عمدة مدينة مرسيليا، بينوا بايان.

وكشفت صحيفة ليكيب الفرنسية، اليوم الخميس، أن صاحب الأصول الجزائرية والمشجع المؤثر في كثير من القرارات المتخذة داخل فريق أولمبيك مرسيليا، رشيد زروال، تواصل هاتفياً مع يوسف عطال، وأكد له دعمه وترحيبه الكامل بانضمامه إلى نادي الجنوب الفرنسي، وأنه سيحظى بالتشجيعات التي تحميه من مختلف المضايقات التي قد يتعرض لها من قبل بعض الأطراف السياسية، على خلفية الملاحقة القضائية التي تعرّض لها منتصف الموسم الماضي، من قبل القضاء الفرنسي، عندما كان لاعباً في نادي نيس، إثر تضامنه مع القضية الفلسطينية وقطاع غزة على وجه الخصوص.

وكانت تقارير إعلامية فرنسية كشفت، في وقت سابق، أن رئيس أولمبيك مرسيليا، بابلو لونغوريا، وضع الدولي الجزائري يوسف عطال، هدفاً رئيسياً لتعويض الرحيل المحتمل للظهير الأيمن ولاعب منتخب الديوك، جونثان كلاوس، لكن هذا المسار شهد بعض البرودة، بسبب الضغوط من بعض المحسوبين على الطبقة السياسية، على رأسهم عمدة مرسيليا، بينوا بايان، الذي أكد أنه سيتواصل مع لونغوريا لإلغاء المفاوضات، مثلما هو الحال مع الإنكليزي ميسون غرينوود، الذي جرى اتهامه في بريطانيا بالاعتداء على زوجته، لكن، في الأخير، نجحت هذه الصفقة، ووقع اللاعب على عقد انتقاله لنادي الجنوب، الأربعاء.

ويملك رشيد زروال نفوذاً كبيراً في نادي أولمبيك مرسيليا، فهذا المشجع الذي يعد زعيماً لمجموعة “ساوث وينر”، تسبب، وفقاً لتقارير إعلامية فرنسية سابقة، في إحداث العديد من التغييرات في النادي، على غرار الإطاحة بالمدرب السابق للفريق والحالي لمنتخب فرنسا، ديديه ديشان عام 2012، ما قد يجعل تأثيره وقوته هناك، سبيلاً لنجاح صفقة انتقال يوسف عطال للفريق السماوي.