من مباراة منتخب تونس الودية ضد اليابان، 14 يونيو/حزيران 2022 (إيتسو هارا/Getty)
خسر منتخب تونس لكرة القدم، إمكانية انضمام لاعب فريق برايتون الإنكليزي، ياسين العياري، إلى كتيبة “نسور قرطاج”، وهو الذي نجح في تعزيز صفوف منتخب السويد، رغم أنه يحمل أصولاً تونسية ومغربية، وكان بإمكانه تمثيل أحد هذين المنتخبين العربيين.
ولعب العياري، لأول مرة مع منتخب السويد الأول في مباراة رسمية، وشارك أساسياً في مواجهة أذربيجان، يوم الخميس الماضي، ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، وقد غادر ياسين، أرض الملعب بديلاً في الدقيقة 71، مساهماً في فوز فريقه بنتيجة 3 أهداف مقابل واحد.
- مسؤول سوري يكشف لـCNN بالعربية موعد استئناف النشاط الرياضي ومصير مدرب المنتخب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال رئيس مكتب الألعاب الجماعية بالمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام…
- ينجو مانشستر سيتي من الهزيمة أمام وست هام ويعود بنقطة ثمينة
تقدم وست هام بهدفين من جارود بوين (24 و 45) ، قبل أن يقلل مانشستر…
- مع انتهاء مونديال قطر 2022 .. محنة العمال المهاجرين تلقي بظلالها على المونديال
دبي ، الإمارات العربية المتحدة (سي إن إن) - يقول بونيفاس براسا ، عامل بناء…
وكشف مصدر مقرب من العياري، في تصريح لـ”العربي الجديد”، الأحد، أن المدير الفني لمنتخب السويد معجب بمهارات العياري ويستعد للتعويل عليه كذلك في لقاء إستونيا، يوم الأحد، مشيراً إلى أن اللاعب لا يفكر إلا في منتخب السويد، وهو سعيد جداً بدعوته إلى المنتخب الأول التي أتت بعد بداية موسم جيدة مع برايتون، وفق قوله.
واعترف المصدر أن فكرة اللعب مع منتخب تونس لم تخامر ذهن العياري تماماً، خلافاً لما نشرته بعض التقارير الإعلامية في وقت سابق، حيث أشارت إلى اقترابه من تمثيل بلد والده، إذ يشعر ياسين بأنه يحب السويد، بما أنه وُلد وترعرع هناك، وهو يحلم بتمثيل هذا المنتخب الأوروبي منذ الصغر، مشيراً إلى أن المفاوضات مع الاتحاد التونسي انقطعت منذ أكثر من سنة ونصف سنة، بسبب إغلاق العياري أبواب التفاوض حول إمكانية تمثيله “نسور قرطاج”.
ولعب العياري، من قبل، مباراتين وديتين مع السويد، وعدداً كبيراً من المواجهات مع فريقي تحت 19 سنة وتحت 21 سنة، ولم ينجح الاتحاد المغربي كذلك في استقطابه، خصوصاً أن أسهمه ارتفعت منذ مغادرته فريق أيك السويدي، نحو برايتون الإنكليزي قبل سنتين، وبذلك أصبح صاحب الـ20 سنة أحد المواهب المرشحة لتعزيز صفوف منتخب السويد الأول، وهو ما حدث في نهاية الأمر.