صلاح عاد إلى إنكلترا عام 2017 من بوابة ليفربول (العربي الجديد/Getty)
واصل نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنكليزي، محمد صلاح (32 عاماً)، تألقه مع فريق الريدز في جميع البطولات، خلال منافسات الموسم الكروي الجاري 2024-2025، وآخرها مساهمته في فوز فريقه الكبير على نادي مانشستر سيتي بنتيجة هدفين دون رد، في اللقاء الذي أقيم بينهما، أمس الأحد، على ملعب الاتحاد، ضمن منافسات الجولة الـ 26 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ليؤكد بذلك أحقيته في المنافسة على التتويج بجائزة الكرة الذهبية لهذا العام.
وفي هذا الصدد، سلطت صحيفة ذا صن البريطانية، يوم الاثنين، الضوء على المسيرة الاحترافية لصلاح في أوروبا، خلال السنوات الماضية، والتي بدأت من نادي بازل السويسري عام 2012، قبل أن يتعاقد معه نادي تشلسي الإنكليزي، في يناير/ كانون الثاني من عام 2014، بطلب من المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، مقابل صفقة كلفت النادي اللندني 11 مليون جنيه إسترليني، لكن خلال عامين قضاهما في ستامفورد بريدج لم يشارك اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً، إلا في ست مباريات ببطولة “البريميييرليغ” وسجل هدفين فقط، قبل مغادرته مُعاراً إلى فريقي فيورنتينا وروما الإيطاليين. وتعرض مورينيو للكثير من الانتقادات، بسبب عدم منح الفرصة لصلاح، خلال وجوده في نادي تشلسي، ولكن المدرب المُلقب بـ”السبيشال وان”، ردّ على ذلك بقوله: “على العكس، البعض يحاول تصويري بأنني المدرب الذي باع صلاح، لكنني في الواقع المدرب الذي اشتراه، الفكرة خاطئة تماماً، أنا من دفعت النادي لشرائه، وكنا نملك بالفعل مهاجمين رائعين، مثل هازارد وويليان، وغيرهما من المواهب الكبيرة، لكنني طلبت منهم شراء ذلك الشاب”.
- وصول المنتخب البرازيلي إلى اليابان للتحضير للمباراة الودية
وصل المنتخب البرازيلي إلى مطار ناريتا الدولي في اليابان للعب مباراة ودية ضد المنتخب الياباني.
- أتلتيكو يؤكد عودة الإسبان القوية في الأبطال ويزيد أوجاع الإيطاليين
أتلتيكو حقق تأهلاً صعباً ومستحقاً (توماس كويكس/Getty)تأهل أتلتيكو مدريد الإسباني إلى ربع نهائي دوري أبطال…
- 3 لاعبين يتركون “الخضر” ولن يواجهوا السويد
غادر ثلاثة لاعبين جزائريين دوليين ، الخميس ، معسكر المنتخب الوطني أحدهم بسبب الإصابة.جاء ذلك…
وانتقل صلاح إلى نادي روما مقابل 12 مليون جنيه إسترليني، لكنه عاد إلى إنكلترا في عام 2017 من بوابة نادي ليفربول، الذي دفع من أجله 34 مليون جنيه إسترليني، ورغم ذلك، لم يكن المدرب السابق لفريق الريدز، الألماني يورغن كلوب، هو من أراد التوقيع معه في البداية، إذ فضّل آنذاك التعاقد مع مواطنه جوليان براندت من باير ليفركوزن الألماني، لكن مدير التعاقدات في ليفربول آنذاك، ديف فالوز، هو من أصرّ على التوقيع مع صلاح، ومِن ثم بدأت رحلة قائد منتخب الفراعنة مع ليفربول، وسجل في موسمه الأول 44 هدفاً في 52 مباراة بجميع المسابقات، كما كانت العلاقة بين كلوب وصلاح أكثر احترافية طوال السنوات، التي قضاها الثنائي معاً في ليفربول، على الرغم من المشادة التي حدثت بينهما في مباراة ويستهام يونايتد، ضمن منافسات “البريمييرليغ”، خلال الموسم الكروي الماضي.
وأكد صلاح أنه لم يتأثر برحيل كلوب، فقد واصل تألقه اللافت في الموسم الجاري مع نادي ليفربول، تحت قيادة المدرب الهولندي، آرني سلوت، الذي حلّ مكان المدرب الألماني، بعد أن سجل 30 هدفاً، وقدّم 21 تمريرة حاسمة، عقب مشاركته في 38 مباراة بجميع البطولات، كما واصل تحطيم العديد من الأرقام القياسية في الفترة الماضية، بما فيها وصوله إلى 241 هدفاً سجلها بألوان “الريدز” في جميع المسابقات، ليعادل رقم الإنكليزي غوردون هودجسون (1926-1935)، ويصبح في المركز الثالث بقائمة الهدافين التاريخيين للفريق. وختم التقرير بأن صلاح الذي لا يزال يفكّر في مستقبله مع ليفربول، قبل نهاية عقده في 30 يونيو/ حزيران المقبل، وسط حصوله على عروض مغرية من الدوري السعودي، يعتبر أحد اللاعبين المرشحين للتتويج بجائزة الكرة الذهبية، التي كان يحلم بالفوز بها خلال السنوات الماضية، ولكنه سيجد منافسة قوية من نجم ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي خسرها هو الآخر لصالح لاعب خط وسط مانشستر سيتي، الإسباني رودري، في العام الماضي، ولكن سيبقى أمام صلاح فرصة ذهبية، إذا أراد التتويج بهذه الجائزة، فقد يحتاج إلى قيادة ليفربول إلى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، والفوز بالنهائي في ميونخ يوم 31 مايو/ أيار المقبل.