انتهت حقبة نجوم جزائرية بعد الخروج المُدوي في كأس أمم أفريقيا (Getty)

خلّف إقصاء منتخب الجزائر من الدور الأول لنهائيات كأس أمم أفريقيا المقامة حالياً في ساحل العاج، عددا من القرارات المهمة، أهمها استقالة المدرب جمال بلماضي بعد 5 سنوات على رأس الجهاز الفني للخضر، إضافة إلى نية بعض اللاعبين في الاعتزال دولياً، خاصة تلك الأسماء المتقدمة في السن.

وفي هذا الإطار، حصل “العربي الجديد” على معلومات من مصدر في الاتحاد الجزائري لكرة القدم رفض ذكر اسمه، تُشير إلى أن مباراة موريتانيا كانت الأخيرة للاعبين مهمين بقميص منتخب الجزائر، يتقدمهم النجم رياض محرز، الذي ظهر بأداء باهت في هذا العرس القاري، ما عرّضه للكثير من الانتقادات من قبل الجماهير الجزائرية.

وتفيد المعلومات نفسها، بأن رياض محرز متمسك بقراره هذه المرة، خاصة مع رحيل المدرب جمال بلماضي الذي كان وراء ثني لاعب الأهلي السعودي عن خطوة الاعتزال الدولي، بعد الإخفاق في الوصول إلى بطولة كأس العالم 2022 أمام منتخب الكاميرون. وهو حال مدافع فياريال الإسباني، عيسى ماندي، الذي بدوره قرر إيقاف مسيرته الدولية بعد الخروج من الدور الأول لبطولة كأس أمم أفريقيا.

كرة عربية

أخبار ذات صلة

التحديثات الحية

كما أن هناك أسماء قررت الاعتزال دولياً مع المنتخب الجزائري، خصوصاً مع تقدمها في السن، على غرار الحارس رايس وهاب مبولحي الذي كان يُمني النفس أن تكون دورة ساحل العاج فرصة له للخروج من الباب الواسع، كما هو الشأن للمهاجم المخضرم إسلام سليماني، الذي سيُنهي مسيرته الدولية كهداف تاريخي للخضر في 101 مباراة بقميصه.

وقرر أيضاً سفيان فيغولي اعتزال اللعب على المستوى الدولي، وهذا مع تقدمه في السن وترك الفرصة للاعبين الشباب، خصوصاً مع تراجع دوره في تشكيلة المنتخب الجزائري، إذ أصبح ظهوره نادراً ضمن تشكيلة الخضر في عهد المدرب المستقيل جمال بلماضي.

وتملك تشكيلة منتخب الجزائر الحالية عددا من الأسماء الشابة التي يُمكن للمدرب القادم بناء منتخب جديد منها قادر على العودة بقوة، على غرار ريان آيت نوري وفارس شايبي وكذلك محمد الأمين عمورة، إضافة إلى الغائب عن البطولة الأفريقية بسبب الإصابة، بدر الدين بوعناني وغيرهم.