مورينيو يوجه نجوم فنربخشة ضد بودروم في الدوري التركي، 27 أكتوبر 2024 (أحمد مورا/Getty)
مدرب نادي فنربخشة التركي، البرتغالي جوزيه مورينيو (61 عاماً)، أحد أهم المُديرين الفنيين في العالم، بسبب خبرته الكبرى، ومسيرته مع جميع الفرق، التي أشرف عليها، خلال الأعوام الماضية، بالإضافة إلى تتويجه بعددٍ من الألقاب المحلية والقارية.
- بنزيمة يتخلص من كابوسه وينثر تألقه مع الاتحاد بـ”هاتريك” وأسيست
احتفل بنزيمة مع جماهير الاتحاد بـ"الهاتريك" الذي سجله في شباك أبها (ياسر بخش/Getty)ظهرت الابتسامة على…
- تثير شركة طرابزون سبور التركية حجم الإغراءات المالية للفوز بخدمات بلايلي
كشفت تقارير صحفية تركية أن نادي طرابزون سبور التركي دخل في مفاوضات متقدمة مع اللاعب…
- الحرب على غزّة تدفعنا للأفضل.. وهذا رأيي بأبو جزر
أكد اللاعب الفلسطيني، بدر موسى (25 عاماً)، رضاه التامّ عن المستوى، الذي قدّمه مع نادي…
وبات مورينيو مرجعاً أساسياً عند الكثير من المدربين في البرتغال، الذين يتلقون عروضاً من الأندية الكبرى، من أجل الإشراف على الأجهزة الفنية، بعدما سارع مدرب سبورتينغ لشبونة، روبين أموريم، إلى الاتصال بـ “السبيشال وان”، من أجل أخذ مشورته، قبل الخطوة المقبلة في مسيرته، وفق ما ذكرته صحيفة ذا صن البريطانية، أمس الخميس. وأكدت الصحيفة أن روبين أموريم تلقى اتصالاً هاتفياً من إدارة نادي مانشستر يونايتد، تعرض عليه استلام الجهاز الفني للفريق، بعد قرار رحيل مدربها الهولندي السابق، إريك تين هاغ، الأمر الذي جعل البرتغالي يلجأ إلى مواطنه جوزيه مورينيو، من أجل أخذ النصائح واستشارته، حول الموافقة على تدريب “الشياطين الحُمر”، وترك فريقه سبورتينغ لشبونة البرتغالي.
ولم يتردّد مورينيو في توجيه النصائح إلى مواطنه، روبين أموريم، الذي استمع في المكالمة الهاتفية، التي حدثت قبل عدة أيام، إلى ما قاله مدرب نادي فنربخشة التركي، الذي عمل على تشجيع صاحب الـ 39 عاماً، وطالبه بالموافقة على عرض مانشستر يونايتد الإنكليزي، لأن المدير الفني البرتغالي الشاب يمتلك جميع المقومات، التي تجعله مدرباً لأي فريق كبير في الدوريات العالمية. واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن جوزيه مورينيو يتابع أخبار مُعظم المدربين البرتغاليين في العالم، ويعمل على التحدث إليهم أو يتلقى الاتصالات الهاتفية منهم، من أجل تقديم النصائح والاستشارات الفنية، بسبب الخبرة، التي يمتلكها صاحب الـ 61 عاماً، خاصة أنه حفر اسمه في ذاكرة الجماهير الرياضية بالقارة الأوروبية، عقب قيادته إنتر ميلانو الإيطالي إلى تحقيق الثلاثية التاريخية عام 2010، والألقاب التي حصدها في مشواره، سواء مع ريال مدريد الإسباني، أو تشلسي ومانشستر يونايتد الإنكليزيين، أو بورتو البرتغالي.