مورينيو يتفاعل في المباراة ضد غلطة سراي بالدوري التركي، 24 فبراير 2024 (Getty)
أظهر المدير الفني لفريق فنربخشة التركي، جوزيه مورينيو (62 عاماً)، عداءه لناديه السابق، توتنهام الإنكليزي، الذي أقاله مجلس إدارته من تدريبه، قبل موعد نهائي كأس الرابطة الإنكليزية، فكان ردّ المدرب البرتغالي، خلال مباراة جمعت فريقه ضد منافسه أنطاليا سبور، ضمن منافسات الدوري التركي، ليدفع الموهبة يوسف أكجيجيك (19 عاماً) ثمن الخلاف بين الطرفين.
وأشارت صحيفة ذا صن البريطانية، في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، إلى أن جوزيه مورينيو تعمد ترك لاعبه على دكة البدلاء طيلة المباراة، بعدما علم بقدوم كشاف مواهب يعمل لصالح نادي توتنهام، لمعاينة أكجيجيك، بهدف التفاوض على صفقته، بداية من فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، في رسالة مباشرة لمسؤولي النادي اللندني، مفادها أنه لم يغفر لهم تصرفاتهم السابقة، وحرص المدرب الأسبق لفريق ريال مدريد الإسباني على إبقاء لاعبه على الدكة، نكايةً في توتنهام، مما عطّل مهام الكشاف المكلف بالمهمة، وسيضطر للانتظار قرابة أسبوع كامل، قبل أداء عمله والواجب الملزم به، وهذا إذا لم يقرّر الـ “سبيشل وان” تكرير فعلته في المباراة المقبلة أيضاً.
- كيف أصبح سباق الأرقام بين رونالدو وميسي بعد سنوات من المنافسة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بدأت المنافسة بين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ونظيره الأرجنتيني…
- استشهاد عماد أبو طعيمة أفضل لاعب فلسطيني شاب لعام 2022
استشهد لاعب نادي اتحاد خانيونس، عماد أبو طعيمة (21 عاماً)، أفضل لاعب فلسطيني شاب في بطولة…
- الدوري الفرنسي .. ميسي ومبابي يسجلان أرقاماً قياسية مع باريس سان جيرمان
(سي إن إن) سيطر باريس سان جيرمان على سباق اللقب في دوري الدرجة الأولى الفرنسي…
وتعود مشكلة مورينيو مع توتنهام إلى عام 2021، حينما طرده المسؤولون عن الفريق، قبل أسبوع من موعد مباراة نهائي كأس الرابطة الإنكليزية ضد مانشستر سيتي، وهو القرار الذي لم يفهمه ولم يتقبله، نظراً لأن البرتغالي كان قريباً من تحقيق لقب إضافي له مع فريق جديد، وجاء قرار الإقالة بناءً على عدة أسباب، ومن بينها انتهاجه الطريقة الدفاعية مع “السبيرز”، وكذلك توتر علاقته مع بعض اللاعبين، مثل الإنكليزيين: ديلي آلي وداني روز، حيث لم يمنحهما الفرصة الكافية للعب، وانتقدهما بشدة في عدة مناسبات، ناهيك عن سوء نتائج فريقه في النصف الثاني من الموسم، وخسارته عدة مباريات مهمة.
ومن الواضح أن مورينيو لم تتوافق فلسفته مع نهج النادي الإنكليزي، لكن الطريقة التي غادر بها حزّت في نفسه، بدليل تواصل التوترات في علاقته بناديه السابق، عبر التصريحات التي انتقده عبرها، بعد أن كان متأكداً من قدرته على النجاح، كما انتقد غياب روح المسؤولية عن لاعبيه.