بيليه وميسي خاضا تجربة مميزة في أميركا (العربي الجديد/Getty)
يعتبر تعاقد نادي كوزموس مع الأسطورة البرازيلية بيليه، وكذلك ضفقة انضمام الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى إنتر ميامي، من أكبر الأحداث التي شهدها الدوري الأميركي، الذي ضم اثنين من أفضل اللاعبين على مرّ التاريخ.
واستعرض تقرير نشره موقع “إنفوبي” العالمي، السبت، تأثير كل من بيله وميسي على الدوري الأميركي، إذ تؤكد المقارنة أن ميسي سيحقق نجاحات رياضية أكبر، فرغم أن بيليه التحق بكوسموس في سن 34 سنة إلا أنه لم يسجل الكثير من الأهداف في موسمه الأول من 1975 إلى 1977، فسجل 5 أهداف في 9 مباريات، منها هدف في أول 6 مباريات، وذلك كونه قد اعتزل اللعب قبل أن يعدل عن قراره ويخوض التجربة الأميركية.
أما ميسي فسجل في الموسم الأول 10 أهداف في أول 8 مباريات مع الفريق في كل المسابقات، ولكن ميسي بدوره واجه أزمة صحية في المباريات الأخيرة مع فريقه، ولم يكن قادراً على رفع التحدي باستمرار، ويتوقع أن يكون الموسم القادم أفضل بكثير.
- هوستازي الرياضة | برشلونة يعلن عودة أداما تراوري إلى ولفرهامبتون بعد انتهاء فترة الإعارة
١١:١٨ م | الجمعة 01 يوليو 2022 أداما تراوري أعلن برشلونة عودة أداما تراوري إلى…
- فاز فريق Golden State Warriors بلقب الدوري الاميركي للمحترفين
وجاء إنجاز ووريورز بعد فوزه على سيلتكس في المباراة السادسة بنتيجة 103 مقابل 90 ،…
- حسام البدري مدربا جديدا لوفاق سطيف
أعلن وفاق سطيف الجزائري ، اليوم الخميس ، تعاقده مع المدرب المصري حسام البدري لمدة…
كما كشف التقرير أن صفقة بيليه كلفت فريقه 5 ملايين دولار في تلك المرحلة، ما يعادل الآن 27 مليون دولار خلال ثلاثة مواسم، في وقت وقع فيه ميسي العقد مع نادي إنتر ميامي مقابل 20 مليون دولار سنوياً، إضافة إلى حوافز أخرى يحصل عليها “البولغا”.
أما على مستوى التأثير، وفي انتظار نهاية تجربة ميسي مع إنتر ميامي، فيبدو أن الأرجنتيني لعب دوراً مهماً على الصعيد المالي في توفير عقود رعاية جديدة وارتفاع أسعار التذاكر وحقوق البث التلفزيوني إضافة إلى عائدات أخرى التي تؤكد التأثير الكبير الذي تركته أثر بطل العالم 2022 في الدوري الأميركي، في وقت كان فيه لصفقة بيليه دورها الكبير في أن تحفز الكثير من النجوم على رفع التحدي في الولايات المتحدة.
ولكن على الصعيد المالي وأمام صعوبة القيام بمقارنات دقيقة فإن بيليه لم يكن له تأثير كبير، خاصة أن تلك الفترة لم تعرف انتشار منصات التواصل الاجتماعي وكذلك التنافس بين القنوات التلفزيونية مثلما هو الحال الآن.