ميسي رد بقوة على بعض منافسيه (العربي الجديد/Getty)

يُعتبر لاعب إنتر ميامي الأميركي، الأرجنتيني ليونيل ميسي (36 عاماً)، من أشهر الرياضيين على مرّ التاريخ، ويحظى بدعم جماهيري كبير في مختلف الدول، خاصة أنه يظهر في صورة مثاليّة ويبتعد عن المشاحنات، ويُعتبر ملهماً للاعبين الشبان، الذين يحاولون السير على خطاه خلال مسيرتهم الاحترافية، ويعدّ أنموذجاً للاعب المميز الذي يختلف عن بقية النجوم بسبب إصراره على أن يترك صورة إيجابية.

— gdhspor (@gdh_spor) October 13, 2023

وخلال بعض اللقطات، يتخلى ميسي عن صورة اللاعب المثالي، الذي لا يتورط في الصراعات، ويرتكب بعض الأخطاء، عندما يتعرّض إلى المضايقات من قبل منافسيه، وخاصة عندما يعتمد المدافعون على الخشونة من أجل إيقافه والحدّ من خطورته، حيث يكون في بعض المواقف من شبه المستحيل حرمانه من الكرة أو منعه من التسجيل وصنع الفارق.

أخبار ذات صلة

وجرى تداول مقطع فيديو في الساعات الماضية، يُظهر ميسي وهو يدفع منافسه أولويتو ماخانيا، لاعب فريق فيلادفيا، في الدوري الأميركي، إذ ردّ ميسي بقوة على الحصار الذي فرضه المدافع القوي بدنياً، ولكن الحكم الذي كان قريباً لم يُعلن عن مخالفة ضد النجم الأرجنتيني، الذي كان متشنجاً في هذه اللقطة، وتصرف بطريقة عنيفة نسبياً لم يعتدها كثيراً في مسيرته، رغم أنه كان ضحية الاعتداءات في العديد من المناسبات.

وخلال كأس العالم 2022 في قطر، جعل “البولغا”، لاعب منتخب هولندا، فاوت فيخهورست” مصدر سخرية بعد أن وجّه له عبارات قوية، خلال حديثه إلى قنوات تلفزيونية إثر مواجهة ربع النهائي، حيث قال له “اذهب أيها الأحمق”، ليقع تداول مقطع الفيديو بشكل كبير، وأصبح الهولندي ضحية تهكم الجماهير بعد أن ورّطه اللاعب الأرجنتيني بالوصف الذي أطلقه عليه. وفي عام 2023، استعان ميسي بقوة تصريحاته ليردّ على تجاوزات لاعب منتخب باراغواي سانبريا، حيث قال في نهاية المواجهة بين المنتخبين: “قالوا لي في غرفة خلع الملابس إن أحد لاعبي باراغواي قام بالبصق عليّ، لكن الحقيقة أنني لا أعرف من هو هذا اللاعب (يقصد سانابريا)، لن أقوم بإعطاء أهمية لما حدث، وإلا فإنني سأساهم بأن أجعله مشهوراً، ومن الأفضل للجميع ترك الأمر عند هذا الحد”.

كما أن ميسي تورط في بعض المواقف في مشاحنات قوية مع منافسين، وأشهرها مع لاعب وسط منتخب تشيلي، غاري ميديل، في عام 2019، حيث ردّ نجم باريس سان جيرمان سابقاً، على تدخلات منافسه القوية، وتبادل معه العنف، ليتمّ طرد اللاعبين معاً، وهي أول حالة طرد في مسيرته مع منتخب بلاده، حيث دفع ثمن تخليه عن الهدوء وسقط في فخ الاستفزاز، فردّ الفعل بطريقة لا تعكس صورته الحقيقية.