ميكا بريث يحتفل بالهدف الثالث أمام ستاد رانس، 28 فبراير 2025 موناكو(فاليري هاش/Getty)
يُواصل المهاجم الدنماركي، ميكا بريث (22 عاماً)، لاعب نادي موناكو، خطف الأضواء في الدوري الفرنسي، منذ انضمامه إلى فريق الإمارة، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، ولم يحتج بريث إلى وقت طويل لإثبات قدراته، إذ دخل مباشرة في صلب المنافسة، وأظهر فاعليته الكبيرة، وتمكن النجم الشاب من تسجيل عشرة أهداف في سبع مباريات فقط، ليؤكد بذلك موهبته وتأثيره الكبير على خط هجوم فريقه.
وتمكن ميكا بريث من التسجيل في أربع مباريات من أصل سبع، خاضها منذ انتقاله إلى الدوري الفرنسي، قادماً من نادي شتورم غراتس النمساوي. والمميز في أرقام المهاجم الشاب أنه بدأ بتسجيل هدف وحيد في مباراة أمام نادي رين، قبل أن يحقق ثلاثية “هاتريك” في ثلاث مناسبات، أمام كل من أوكسير ونانت ورانس.
- فوت هوستازي| أخبار | دعما لمصابي غزة.. قميص الأهلي الموقع من اللاعبين يصل سعره إلى 400 ألف جنيه
وصل سعر قميص فريق كرة القدم في الأهلي الموقع من كل لاعبي الفريق إلى 400…
- هوستازي الرياضة | يقولون .. 9 غيابات عن الأهلي و 6 في الزمالك ومصير صفقة مصطفى شلبي.
10:01 صباحًا | الأحد 25 سبتمبر 2022 مصطفى شلبي لاعب إنبي يقولون ، خدمة إخبارية…
- فاز توتنهام في ديربي شمال لندن بفوز ثمين على أرسنال
افتتح هاري كين التسجيل لتوتنهام بضربة جزاء في الدقيقة 22 ، وأضاف نفس اللاعب الهدف…
وكشفت صحيفة ليكيب الفرنسية، أمس السبت، أن بريث أصبح اللاعب الأسرع وصولاً إلى عشرة أهداف في الدوري الفرنسي، متفوقاً على أسماء بارزة، فقد احتاج السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (43 عاماً) إلى تسع مباريات لتحقيق هذا الرقم، بينما جاء البرازيلي نيمار دا سيلفا (33 عاماً) ثالثاً بـ13 مباراة. أما مهاجم ليون، الفرنسي ألكسندر لاكازيت (33 عاماً)، فقد احتاج إلى 17 مباراة، يليه النجم الكولومبي، راداميل فالكاو (39 عاماً)، بـ18 مباراة.
وتجعل هذه الأرقام المميزة من لاعب أرسنال السابق هدفاً محتملاً لكبار الأندية في أوروبا، خاصة مع الأداء الاستثنائي، الذي يقدمه في موسمه الأول بالدوري الفرنسي. ولن يقتصر “الميركاتو” المقبل لميكا بريث على تحديد النادي، الذي سيلعب له، بل سيمتد أيضاً إلى مستقبله الدولي، إذ لا يزال المهاجم الشاب متردداً بشأن المنتخب الذي سيمثله، وفي تصريح لقناة أر أم سي الفرنسية، يوم أمس الجمعة، أكد بريث، الذي سبق له اللعب مع الفئات السنية للمنتخب الدنماركي، أنه لم يحسم قراره بعد بشأن المنتخب الذي سيرتدي ألوانه. ويعود سبب هذا التردد إلى أصوله المتعددة، فوالده يحمل الجنسيتين الدنماركية والألمانية، بينما تنحدر والدته من البوسنة، في حين وُلد هو في إنكلترا، ما يجعله مؤهلاً لتمثيل أربعة منتخبات مختلفة.
وسيواجه ميكا بريث، خريج أكاديمية فولهام الإنكليزية، تحدياً كبيراً لمواصلة أرقامه المميزة وترسيخ اسمه نجماً اسكندنافياً جديداً، ليكون “هالاند الجديد” ويجذب اهتمام أكبر الأندية الأوروبية بعقد ضخم في المستقبل القريب.