بابي غيي خلال مباراة فياريال وأتلتيكو مدريد، 25 يناير 2025 مدريد (أنخيل مارتينيز/Getty)
تعرّض نجم نادي أولمبيك مرسيليا السابق، والحالي لنادي فياريال الإسباني، بابي غيي (26 عاماً) لموقف محرج، بعدما تفطّن متأخراً بأنه راح ضحية احتيال “يوتيوبر” عندما كان يلعب في الدوري الفرنسي، ووقع في خدعة ذكية سلبته أمواله، وثقة عمياء أربكته وتسببت في عيشه أياماً عصيبة أفقدته تركيزه في المباريات، لكنه نجح في استعادتها بعد مجهود كبير.
وروى غيي قصته الصادمة في مقابلة على قناة “وي هوستل”، في منصة يوتيوب، الخميس، فقال: “التقيت بيوتيوبر ومؤثر على منصات الإنترنت عندما كنت في مرسيليا، كان مشهوراً وسط مجتمعه، وبحكم أنّه سنغالي مثلي تعاطفت معه واعتبرته مثل أخي الصغير، منحته تذاكر لحضور المباريات، ودعوته لكأس أمم أفريقيا، فتحت له أبواب كل شيء”.
لكن صدمة بابي غيي كانت كبيرة بعدما أدرك بأنّه سقط ضحية لطيبته، ووقع في فخ نسجه المؤثر عندما عاد إلى السنغال “امتلكت بطاقة بنكية في السنغال، وللاطلاع على رصيدي كان عليّ دخول موقع البنك، وهذا ما لم أستطع فعله، فاستغل هذا الشخص ذلك، والتقط صورة للبطاقة والمعلومات، دون أن انتبه لفعلته، وبعد أشهر، علمت أنه اقتطع مبالغ منها لأنها مرتبطة أيضاً بحساباتي البنكية الأخرى، ولهذا لم تصلني إشعارات استخراج الأموال”.
وسارع اللاعب الدولي السنغالي لإيجاد حلٍ يضمن حقوقه، دون المرور على الجهات القانونية مثل العدالة والشرطة، فتواصل مباشرة مع صديقه اللص “لقد وجدت حلاً للقضية سريعاً، استعدت مالي كاملاً، والقيمة كانت كبيرة، يجب على الجميع أن ينتبهوا من الوقوع في مثل هذه الحالة، تعرّضت للخيانة من أحد أفضل أصدقائي”.
وتعرّض لاعب خط الوسط الشاب لفترات صعبة جداً خلال مشواره، إذ قرّر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” إيقافه قبل خوض مباراة في كأس أمم أفريقيا، بسبب نزاع على انتقاله بين ناديه الأصلي أولمبيك مرسيليا وواتفورد الإنكليزي، إذ قدم الأخير شكوى لأن اللاعب وقع في صفوفه على عقد مباشرة بعد نهاية عقده مع لوهافر الفرنسي، قبل أن يُغير وكيل أعماله، الذي طلب منه إلغاء العقد الأول والانضمام إلى مرسيليا بعقد يمتد إلى أربعة مواسم.