ديوكوفيتش وبوسبيسيل في بطولة أديلايد، 2 يناير 2023 (برينتون إدواردز/Getty)
انتفض عدد من نجوم التنس العالميين ضد المنظمات الدولية عبر دعوات لإنهاء الفساد فيها، وذلك بمبادرة من منظمة أسسها الرقم واحد دولياً سابقاً، الصربي نوفاك ديوكوفيتش (37 عاماً) والكندي فاسيك بوسبيسيل (34 عاماً)، وأطلق عليها اسم “PTPA”، وبمشاركة نقابة لاعبي التنس التي أطلقت دعوات لإنهاء الفساد الذي يدفع ثمنه اللاعبون.
وأكد موقع راديو أر أم سي سبورت الفرنسي، الثلاثاء أن الحركة الاحتجاجية تستهدف الهيئات الدولية مثل رابطة محترفي التنس، والاتحاد الدولي للتنس وهيئات ثانية، وتتمثل في رفع دعوات قضائية ضدها في عدة دول عبر العالم، مثل الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا وبلدان الاتحاد الأوروبي، وهذا ما ورد في نص بيان نقابة لاعبي التنس.
- 43 دقيقة … وقت إضافي تاريخي في تصفيات أمم إفريقيا
مفاجأة غير سارة تنتظر الجماهير في تنزانيا (ماثيو لويس / جيتي)وأضاف حكم مباراة تنزانيا -…
- هوستازي الرياضة | اليوم ، اشتباك مصري على بطولة العالم للناشئين في الاسكواش
١٢:٠٧ م | الثلاثاء 16 أغسطس 2022 أمينة عرفي يشهد اليوم الثلاثاء ، نهائي بطولة…
- جون دوران "يثير جدلا".. هذا ما فعله بعد مباراة النصر والهلال
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تداول مستخدمون لمنصة "إكس" (تويتر سابقاً) لقطة مصورة تظهر…
وقال مدير منظمة “PTPA”، وهو أحمد ناصر: “التنس رياضة مكسورة، اللاعبون وقعوا في فخ نظام ظالم يستثمر في موهبتهم، ويقصي مداخيلهم ويهدّد صحتهم وسلامتهم، لقد استهلكنا كل فرص الحوار لتحسين الأوضاع”، ليبقى موضوع الاحتجاج مشتركاً بين بعض اللاعبين المشهورين، مثل الأسترالي نِك كيرغيوس، والفرنسية فارفارا غراشيفا، والأميركي رايلي أوبيلكا، وهذا الثلاثي رفع الدعوة القضائية في الولايات المتحدة الأميركية.
وقاد الفرنسي كورنتين موتيت والياباني تارو دانييل الاحتجاج ورفعوا دعوات قضائية في بريطانيا، بينما دونا مجموعة احتجاجات من ضمنها البرنامج المكثف للاعبين، وخوصهم بطولات على مدار 11 شهراً من أصل 12 شهرا، إضافة إلى تجاهل اللاعبين ومطالبهم، باعتبارهم يخوضون مباريات تنطلق عند الساعة الثالثة فجراً في عدة مناسبات، مما يتسبب في إصابات مزمنة لهم في معصم اليد، كما يخضع اللاعبون لكشوفات المنشطات منتصف الليل.
واعتبر المحتجون أن هيئات التنس تستغلهم اقتصادياً لأن همها الوحيد هو كيفية ربح المال فقط، دون منح اللاعبين، الذين يعتبرون العنصر الأهم والرئيسي في البطولات أي رعاية أو عناية بهم، ما أخرج الوضع عن السيطرة، وأدى لحركات احتجاجية تتنامى مع مرور الوقت، وقد تعرف تصعيداً غير مسبوق هذه المرة.