هيرنانديز ولياو خلال مباراة كومو، 15 يناير 2025 كومو(ماركو لوزاني/Getty)

لا يزال سيناريو الإقصاء المرير، الذي تعرض له نادي ميلان الإيطالي، أمام فريق فاينورد الهولندي في ملحق دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يلقي بظلاله على الفريق، إذ بات الثلاثي: الفرنسي ثيو هيرنانديز (27 عاماً)، البرتغالي رافاييل لياو (25 عاماً)، والفرنسي مايك مينيان (29 عاماً) في مرمى الانتقادات، وقد يكون هذا الموسم الأخير لهم بألوان “الروسونيري”.

ووصفت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، أمس الثلاثاء، الثلاثي بـ”النجوم الباهتة”، نظراً لثقلهم الكبير في الفريق خلال السنوات الأخيرة ومساهمتهم في تحقيق النتائج الإيجابية والألقاب، إلا أنهم اليوم أصبحوا بعيدين كل البعد عن مستواهم المعهود، وأضافت الصحيفة أن تراجع مستوى اللاعبين الثلاثة انعكس بشكل سلبي على أداء الفريق ككل، إذ خرج ميلان من دوري أبطال أوروبا ويتراجع حالياً إلى المركز السابع في الدوري الإيطالي.

أخبار ذات صلة

وكان المدرب السابق لميلان، الإيطالي ستيفانو بيولي (59 عامًا)، قد أشار في مقابلة حديثة، إلى مدى تأثير ثيو هيرنانديز ورافاييل لياو على نتائج المباريات، سواء بالإيجاب أو السلب. ومع تراجع أدائهما هذا الموسم، زادت المباريات التي كانا فيها عبئاً على الفريق، بدلاً من أن يكونا مصدر قوته، خاصة أمام فاينورد الهولندي، إذ تسبب هيرنانديز في تغيير مجرى المباراة، بعد تلقيه بطاقة حمراء مجانية، بينما كان لياو مجرد ظل لنفسه طوال أطوار اللقاء. أما مايك ماينان، الذي كان يُلقب بـ “الساحر” بسبب تألقه في التصديات الحاسمة، فقد شهد مستواه تراجعاً ملحوظاً هذا الموسم، بدءاً من مباريات دوري الأبطال ضد فاينورد، وصولاً إلى الأخطاء الفادحة في “الكالتشيو”.

وأضافت الصحيفة الإيطالية أن إدارة النادي ستمنح لاعبيها فرصة للتدارك حتى نهاية الموسم، ليكون أمامهم الوقت الكافي لاستعادة مستواهم السابق، ولكن في حال فشلهم في ذلك، فإنها لن تتعامل معهم بالعاطفة، وسيتم عرضهم للبيع خلال “الميركاتو” الصيفي المقبل، خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي يحظى به الثلاثي من طرف بعض الأندية الأوروبية.