معين الشعباني مع الترجي التونسي على ملعب جاسم بن حمد في الدوحة، 14 ديسمبر 2019 (Getty)

يواصل نادي نهضة بركان لكرة القدم، بقيادة مدربه التونسي معين الشعباني (43 عاماً)، تحقيق مزيد من النجاحات المحلية والقارية، عقب فوزه بلقب الدوري المغربي لأول مرة في تاريخه، وبلوغه الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم، إذ سيواجه النادي القسنطيني الجزائري، ذهاباً، الأحد المقبل، على الملعب البلدي في مدينة بركان، شرقي المملكة، وهو ما جعل المدرب الشعباني مطلوباً في أندية عربية ومنتخبات عدة، نظراً للعمل الكبير الذي أنجزه منذ التحاقه بالفريق قبل سنة ونصف.

ولهذا الغرض، بدأ مسؤولو نادي نهضة بركان، برئاسة حكيم بنعبد الله (41 عاماً)، يتحرّكون لحسم مستقبل المدرب الشعباني، من أجل قطع الطريق على عدد من الأندية الكبيرة التي تسعى جاهدة للتعاقد معه بداية من الموسم الكروي المقبل، ولا سيما من السعودية وتونس والجزائر.

وأفاد مصدر مسؤول في نادي نهضة بركان، لـ”العربي الجديد”، اليوم الخميس، بأنّ الإدارة غير مستعدة حالياً للتفريط في الشعباني، نظراً لدوره الباهر في نجاحات النادي البرتقالي منذ تعيينه مدرباً له، وتحقيق نتائج مميزة معه، أبرزها التتويج بلقب الدوري المحلي لأول مرة في التاريخ.

أخبار ذات صلة

وأضاف المصدر قائلاً: “نعلم جيداً أنّ المدرب الشعباني مطلوب بقوة من طرف عدد من الأندية العربية والمنتخبات، لكننا واثقون من استمراره معنا، بعد تمديد إقامته في المغرب، نعوّل عليه كثيراً لتحقيق مزيد من النتائج الإيجابية خلال الموسم المقبل الذي سنشارك خلاله في مسابقة دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخ مشاركاتنا بالمسابقات القارية”.

ورغم كل العروض المغرية التي وصلت إلى الشعباني من أندية سعودية ومصرية وجزائرية للتعاقد معه بشروط أفضل، ولا سيما من منتخب “نسور قرطاج”، فإنّ معلومات “العربي الجديد” تفيد بحرص نادي  نهضة بركان على استمرار المشروع الذي سطرته مع المدرب التونسي من أجل تعزيز فرص التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا الذي سيسمح له بخوض بطولة كأس العالم للأندية.

كذلك، كشف المدرب نفسه في تصريحات سابقة أنه ملتزم استمرار مشواره المهني مع الفريق البركاني، نظراً للمعاملة الطيبة التي يحظى بها من قبل الجماهير، وكذلك من الإدارة التي وفرت له كل ظروف العمل من أجل تحقيق نتائج مميزة، وكتابة تاريخ جديد من النجاح خلال مسيرته التدريبية في الدوري المغربي.