إيدير يبحث عن مدرب لمنتخب تونس الأول (العربي الجديد/Getty)
تواصل هيئة التسوية، التي تقود الاتحاد التونسي لكرة القدم، برئاسة كمال إيدير (72 عاماً)، رحلة البحث عن بديل للمدير الفني، فوزي البنزرتي، الذي غادر مهامه رسمياً، وذلك قبل أيام قليلة من مواجهتي مدغشقر وغامبيا، في ختام التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا، المغرب 2025.
وانتشرت، خلال الساعات الماضية، العديد من الأخبار المتضاربة في تونس حول هوية المدرب الجديد، كاقتراب المدير الفني السابق للمنتخب، جلال القادري، إذ أكدت مصادر عديدة أن التفكير في عودة هذا المدرب جاء بطلب من لاعبي “نسور قرطاج”، خصوصاً أن علاقة الأخير بكل عناصر المنتخب كانت جيدة خلال تجربته الأولى، التي استمرت سنتين، وتحديداً من 2022 إلى 2024.
- بين النصر والهلال والأهلي والاتحاد.. من برأيك النادي السعودي الذي أبرم أفضل الصفقات هذا الصيف؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعتبر سوق الانتقالات الحالي الأفضل على مر تاريخ مسابقة…
- ليفاندوفسكي يفتح عداده مع برشلونة .. حركة ذكية لمهاجم قناص
ليفاندوفسكي نجم بايرن ميونيخ السابق (جوزيه بريتون / جيتي)افتتح النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي رسمياً عداد…
- السعودية تصارع اليابان وأستراليا.. تعرف على مجموعات الدور الثالث من تصفيات مونديال 2026 في آسيا
(CNN) – أسفرت قرعة الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026 في القارة الآسيوية عن…
وتواصل موقع “العربي الجديد” مع مصدر مقرب من رئيس هيئة التسوية، كمال إيدير (72 عاماً)، اليوم الخميس، الذي أكد أن المسؤولين لم يستشيروا لاعبي منتخب تونس تماماً حول المدرب، الذين يريدون العمل معه في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن طريقة اختيار خليفة فوزي البنزرتي لن تكون بهذا الشكل، وإنما تقوم أساساً على جانب الكفاءة وخبرة المدرب، الذي سيقود المنتخب مستقبلاً.
وتأكيداً لما نشره “العربي الجديد”، يوم أمس الأربعاء، فإن جلال القادري وكذلك سامي الطرابلسي، لم يتلقيا أي عرض رسمي لقيادة منتخب تونس، خلال مواجهتي مدغشقر وغامبيا، يومي 11 و15 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ويبدو أن الحل الأسهل لهيئة التسوية في الوقت الحالي، تعيين الثنائي المساعد للبنزرتي، وهما قيس اليعقوبي وعثمان النجار، مع إمكانية تدعيم الجهاز الفني بمدرب منتخب الشباب، سليم بن عاشور، الذي عمل سابقاً مدرباً مساعداً في المنتخب الأول، إلى حين اتخاذ القرار النهائي في الساعات المقبلة.