دحمان خلال مواجهة تونس وكرواتيا في مصر، 23 مارس 2024 (توليو بوليا/Getty)

خرج حارس منتخب تونس أيمن دحمان (28 عاماً) عن صمته، وعلّق للمرّة الأولى عن اللقطة المثيرة للجدل الصادرة عنه في مباراة فريقه النادي الصفاقسي أمام الملعب التونسي، السبت الماضي، ضمن منافسات الأسبوع السادس والعشرين من بطولة الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم.

وقال دحمان في تصريح مصوّر للصفحة الرسمية للنادي الصفاقسي على موقع فيسبوك الاثنين: “أريد أن أوضّح ما حدث في مواجهة الملعب التونسي، لقد تابع الجميع أجواء الروح الرياضية التي كانت في اللقاء، المقرّبون منّي يدركون الأخلاق التي أتحلّى بها، لقد قصدت فقط الاحتفال مع مدرب الحرّاس الذي كان جالسًا على المدرجات، أقسم بالله لم أقصد القيام بلقطة غير أخلاقية، لكنني أعتذر من الذين صنّفوها حركةً غير أخلاقية، بصفتي حارساً دوليّاً وأمثّل كامل الشعب التونسي”.

أخبار ذات صلة

ورغم الاعتذار الذي تقدّم به دحمان وتوضيحه ما حدث، فإن المعلومات التي حصل عليها موقع العربي الجديد تفيد بأنّ رابطة الدوري التونسي للمحترفين تتابع الملف بكلّ جدية وتتجه إلى دعوة الحارس الدولي للتحقيق معه حول هذه اللقطة، وهو ما قد يبرّئه أو يعرّضه للعقاب مثل ما حدث أخيرا مع النجم الجزائري لنادي الترجي يوسف بلايلي، الذي واجه الإيقاف مبارتين بسبب لقطة مماثلة أحدثت جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي بالبلاد.

وشهدت المباراة إعلان أربع ركلات جزاء، واحدة للصفاقسي وثلاث للملعب التونسي، نجح دحمان في صدّ اثنتين منها ليخرج رجلاً للمواجهة، بعدما قاد فريقه إلى التعادل بهدف لمثله، رغم أنّ الصفاقسي لعب بنقص عددي منذ الدقيقة الـ(39) بعد إقصاء اللاعب يوسف حبشيّة، وبذلك، ينجح الحارس الدولي في الوصول إلى صدّ ركلة الجزاء رقم (17) في مسيرته، وهو ما يؤكّد تألقه الكبير مقارنة بباقي منافسيه. ورغم ذلك، تورّط دحمان في تلك اللقطة المثيرة للجدل، التي وقع تداولها بقوة في مقاطع الفيديو على صفحات التواصل الإجتماعي بعد نهاية المبارة، تحديداً عندما قام بحركة صنّفها عدد كبير من المتابعين ضمن التصرفات غير الأخلاقية التي تستوجب عقوبة الإيقاف، وذلك عند تصدّيه لركلة الجزاء الثانية على التوالي في المباراة، في الدقيقة الـ87، التي سدّدها لاعب الملعب التونسي نضال العيفي.