هل يكون جواو فيليكس مفتاح فريق برشلونة للتعاقد مع نجم ميلان؟

كشفت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، أن إدارة نادي ميلان الإيطالي ترغب في ضم المهاجم البرتغالي، جواو فيليكس (25 عاماً)، بشكل دائم الصيف القادم، بعدما انتقل إلى صفوف الروسونيري في شهر يناير/كانون الثاني على سبيل الإعارة، حتى نهاية الموسم الكروي الجاري، قادماً من فريق تشلسي الإنكليزي، وهي الخطوة التي ربما تفتح الباب أمام نادي برشلونة الإسباني للتعاقد مع مواطنه، رافاييل لياو (25 عاماً)، في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.

ووفقاً للتفاصيل التي نشرتها صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، أمس الأحد، فإن إدارة نادي ميلان اتخذت قرارها بالإبقاء على جواو فيليكس ضمن تشكيلة المدير الفني البرتغالي، سيرجيو كونسيساو، في الموسم القادم، إذ ستحاول في الوقت الحالي إقناع النادي اللندني بتمديد إعارته لموسم إضافي، مع إدراج خيار شراء عقده مقابل 40 مليون يورو، وفي المقابل، ستعمل على تمويل هذه الصفقة من خلال بيع عقد أحد اللاعبين البارزين، وهما الظهير الأيسر الفرنسي ثيو هيرنانديز، الذي ينتهي عقده مع الفريق في عام 2026، أو الجناح البرتغالي رفائيل لياو، وذلك في حال تلقيه عرضاً كبيراً.

وأضافت الصحيفة أن لياو يُعد لاعباً أساسياً في تشكيلة المدرب كونسيساو خلال الفترة الحالية، ولكن الوضع قد يتغير في سوق الانتقالات الصيفية القادمة، خاصة إذا قدّم نادي برشلونة، أو فريق آخر، عرضاً كبيراً من أجل التعاقد معه، نظراً إلى رغبة المدير الفني البرتغالي في الحفاظ على جواو فيليكس، لقيادة خط هجوم الروسونيري في الموسم المقبل، برفقة المهاجم المكسيكي سانتياغو خيمينيز، الذي وصل هو الآخر إلى سان سيرو في الميركاتو الشتوي المنصرم، قادماً من فريق فينورد الهولندي.

وسيكون جواو فيليكس، الذي سبق له أن حمل قميص البلاوغرانا في الموسم الماضي، مفتاح نادي برشلونة للتعاقد مع لياو الصيف القادم، خاصة أن اسم الجناح البرتغالي ارتبط بالانضمام إلى صفوف النادي الكتالوني في أكثر من مناسبة، برفقة لاعب منتخب إسبانيا وفريق أتلتيك بلباو، نيكو ويليامز، مع الإشارة إلى أن اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً كان قريباً من الانضمام إلى كتيبة المدير الفني الألماني، هانسي فليك، في سوق الانتقالات الصيفية الماضية، للاستفادة من قدرته على تسجيل الأهداف، وتقديم التمريرات الحاسمة، لكن إدارة النادي فشلت في ضمه أخيراً بسبب لوائح اللعب المالي النظيف التي تفرضها رابطة الليغا.