وأضاف علوش، في تصريحات متلفزة من العاصمة المصرية القاهرة، أنّ “الاتفاق تمّ بدعوة من القيادة المصرية، وبرعاية وضمانة روسية“، مشيراً إلى أنّه “يتمحور حول تثبيت اتفاق “خفض التصعيد“ في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، إضافة إلى البلدات المحاصرة جنوبي دمشق وحي القدم“.
كما أشار إلى أن “الاتفاق مبدئي، وهو إعلان مفتوح لمن شاء الانضمام من الفصائل“، موضحاً أن “الوفد سيرجع بعد أيام لاستكماله“، لافتا إلى أنّ “الاتفاق نص على استمرار فتح المعابر في جنوب العاصمة دمشق لدخول المساعدات الإنسانية، ورفض التهجير القسري، ووقع عليه كل من “جيش الإسلام“ و“جيش الأبابيل“ و“أكناف بيت المقدس“.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، في 22 يوليو/ تموز الماضي، عن التوقيع على اتفاق إقامة منطقة خفض تصعيد في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في ختام محادثات بين عسكريين روس والمعارضة السورية في القاهرة.
- تعرف على أسباب 3 التي أدت إلى كارثة استاد إندونيسيا
استخدمت الشرطة العنف ضد المشجعين في الملعب (AFP / Getty)استمرت آثار كارثة استاد إندونيسيا ،…
- يونيون برلين يجذب انتباه مشجعي الدوري الألماني
أصبح يونيون برلين محط أنظار جميع مشجعي كرة القدم الألمانية ، متصدرًا جدول الدوري الألماني…
- لقاء مرتقب بين ممثلي ميلان وزلاتان ابراهيموفيتش
تحوم الشكوك حول مستقبل النجم السويدي ، بعد أن خضع مؤخرًا لعملية جراحية في الركبة…
ولم تُشمل بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم وحي القدم، الواقعة جنوب دمشق، في الاتفاق، الذي شهد العديد من الخروقات من قبل طائرات النظام ومدفعيته، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
وكانت أربعة فصائل عاملة جنوب دمشق، هي “لواء مجاهدي الشام“ و“فرقة دمشق“ و“لواء شام الرسول“ و“ألوية سيف الشام“، في بيانات منفصلة، نفت قبل يومين مشاركتها في اجتماعات القاهرة أو توكيل أي طرف للتفاوض عنها.