وأضاف علوش، في تصريحات متلفزة من العاصمة المصرية القاهرة، أنّ “الاتفاق تمّ بدعوة من القيادة المصرية، وبرعاية وضمانة روسية“، مشيراً إلى أنّه “يتمحور حول تثبيت اتفاق “خفض التصعيد“ في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، إضافة إلى البلدات المحاصرة جنوبي دمشق وحي القدم“.
كما أشار إلى أن “الاتفاق مبدئي، وهو إعلان مفتوح لمن شاء الانضمام من الفصائل“، موضحاً أن “الوفد سيرجع بعد أيام لاستكماله“، لافتا إلى أنّ “الاتفاق نص على استمرار فتح المعابر في جنوب العاصمة دمشق لدخول المساعدات الإنسانية، ورفض التهجير القسري، ووقع عليه كل من “جيش الإسلام“ و“جيش الأبابيل“ و“أكناف بيت المقدس“.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، في 22 يوليو/ تموز الماضي، عن التوقيع على اتفاق إقامة منطقة خفض تصعيد في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في ختام محادثات بين عسكريين روس والمعارضة السورية في القاهرة.
- مصادر إيطالية تكشف عن مستقبل المحارب
أُناس يشارك في تدريب فريقه لكنه يريد الرحيل (نابولي / جيتي)كشف موقع "كالتشيو نابولي" الإيطالي…
- الحمراوي تكشف معاناتها: كنت ضحية مرتين
تعرض الحمراوي لاعتداء جسدي العام الماضي (Aurelien Meunier / Getty)أكدت لاعبة باريس سان جيرمان ،…
- هوستازي الرياضة | يوسف حمدي: اعتماد الأهلي على الناشئين سيزيد من الضغط على عماد النحاس
06:50 صباحًا | الأحد 07 أغسطس 2022 عماد النحاس مدرب اتحاد الاسكندرية أكد يوسف حمدي…
ولم تُشمل بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم وحي القدم، الواقعة جنوب دمشق، في الاتفاق، الذي شهد العديد من الخروقات من قبل طائرات النظام ومدفعيته، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
وكانت أربعة فصائل عاملة جنوب دمشق، هي “لواء مجاهدي الشام“ و“فرقة دمشق“ و“لواء شام الرسول“ و“ألوية سيف الشام“، في بيانات منفصلة، نفت قبل يومين مشاركتها في اجتماعات القاهرة أو توكيل أي طرف للتفاوض عنها.