أنس جابر خلال مشاركتها في بطولة ويمبلدون 2023 (مايك هيويت/Getty)

ضربت وزارة الشباب والرياضة التونسية بقوة، واتخذت قرارات صارمة تتمثل في حلّ المكاتب التنفيذية لبعض الاتحادات المحلية، معلنة دخول الرياضة في البلاد صفحة جديدة تزامنا مع وصول الوزير الجديد الصادق المورالي، الذي تسلم المهمة في الفترة الأخيرة خلفاً لكمال دقيش.

وأعلنت وزارة الرياضة في بيان رسمي، ليلة الخميس، عن تفكيك المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للمصارعة وكذلك الاتحاد المحلي للأشرعة، نظراً إلى تسجيل خروقات قانونية وسوء تصرّف فيهما، وتعيين مكتبين مؤقّتين لإدارة الاتحادين إلى حين عقد الانتخابات في ظرف ثلاثة أشهر على أقصى تقدير. ويبدو أن قرارات وزارة الرياضة لم تقف عن هذا الحد، وأنها ستطاول بعض الاتحادات المحلية الأخرى، وهو ما ترجمه بيان الوزارة الجديد يوم الجمعة، الذي أعلن أن كل المكاتب التنفيذية لا يجب أن تتجاوز ثلاث ولايات انتخابية، ودعت الوزارة كل اتحادات الرياضة في تونس إلى احترام هذا القانون وتعديل وضعيتها سريعا.

أخبار ذات صلة

وبحسب ما كشفه مصدر مقرب من وزارة الشباب والرياضة في حديث لـ”العربي الجديد”، فإن الاتحاد التونسي لكرة السلة يدخل ضمن قائمة الهياكل الرياضية التي قد تشملها الخطوات المقبلة، خصوصاً بعد تأجيل الانتخابات التي كان من المقرر إقامتها يوم الاحد، بقرار من الوزارة التي رفضت ترشح الرئيس الحالي علي البنزرتي، بسبب تجاوز عدد السنوات المسموح بها على رأس الاتحاد.

وتفاعل عصام الجلالي، مدرب النجمة أنس جابر، مع قرارات وزارة الرياضة وقام بنشر البيان معلّقاً: “العاقبة للتنس”، في إشارة إلى أنه يتمنى أيضاً تجميد المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للعبة، فكانت المفاجأة بتعليق دوّنته أنس التي كتبت: “آمين”، وهو ما خلّف العديد من التأويلات، وأشار بشكل واضح إلى أن العلاقة التي تربط اللاعبة برئيسة الاتحاد سلمى المولهي ليست على أفضل ما يرام، وهو ما يفسّر رغبة جابر في إحداث تبديلات على تركيبة الجهة المشرفة على رياضة التنس في تونس.