ديفيد بيكهام ، رئيس إنتر ميامي (جيتي)
نشرت صحيفة ديلي ستار البريطانية ردود فعل جماهير إنجلترا ومتابعي بيكهام عندما تفاعلوا مع رسالة أشاد فيها بالملكة إليزابيث وثمن جهودها في تطوير المملكة ، وهي كلمات لم يبتلعها رواد مواقع التواصل الاجتماعي. تلقى بيكهام انتقادات وأوصافًا قبيحة ، وأكد معظمهم أنه توسل إلى الملكة للحصول على موافقتها واهتمام شخصي لا يستحقه ، على الرغم من حقيقة أنه كان يمتلك سابقًا ميدالية ملكية تسمى OBE وهي رابع ميدالية بين وسام الشرف الملكي.
يحلم بيكهام بتحقيق الأفضل ، وهو أول ميداليتين من وسام الفارس ، وكلاهما ارتبط بتدخلات إنسانية شجاعة من قبل مواطنين أو شخصيات مشهورة ، ومُنحت معظمها للمشاركين في الحرب العالمية الثانية ، علما أن الميدالية الأولى توزعت على 300 شخص فقط فيما كانت الميدالية التي امتلكها نجم كرة القدم توزيع غير محدود.
يعد بيكهام من أشهر الشخصيات الإنجليزية عبر التاريخ ، وذلك بفضل تألقه مع مانشستر يونايتد والأسود الثلاثة ، بالإضافة إلى مسيرته الإدارية ومسؤولياته تجاه فريق إنتر ميامي ، الذي لم يمر بالديوان الملكي الذي كرمه على مناسبة تاريخية.
ورغم نجوميته وكرمه ، لم يسلم بيكهام من انتقادات جمهور بلاده ، لكن شهرته ما زالت تتضاعف ، حيث تجاوز عدد متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي 73 مليون متابع.