ميريغ مع فريقه السابق غولدن آروز في مباراة بجنوب أفريقيا (غولدن آروز/إكس)

تلقى عالم كرة القدم خبراً مؤلماً، بعد وفاة اللاعب السابق لمنتخب جنوب أفريقيا، ألتون ميريغ، الذي تُوفي عن عمر يناهز 48 عاماً، وذلك بعد أن تعرض للطعن، ما أثار صدمة كبيرة بين عشاق اللعبة وزملائه، الذين كانوا يكونون له محبة خاصة، بالنظر إلى شعبيته الكبيرة بينهم.

وأكدت صحيفة ذا صن البريطانية، الاثنين، وفاة اللاعب السابق بهذه الطريقة الفظيعة، مستعرضة بعد ذلك مسيرته في عالم كرة القدم، إذ انتقل إلى العمل مدرباً في نادي لوسو أفريقيا، بعد اعتزاله اللعب عام 2012، وقدم دعماً كبيراً للنادي، وشارك في تطوير الفرق من الشباب إلى الكبار، بما في ذلك الفريق النسائي، الأمر الذي جعل إدارة النادي تُصدر بياناً تأكيداً لوفاته، وتعبر فيه عن حزنها العميق لفقدان مدربها، واصفة إياه بأنه كان دعماً كبيراً للفريق.

وكان ميريغ لاعباً معروفاً في دوري الدرجة الأولى الجنوب أفريقي، إذ إنه لعب لعدة أندية، منها كيب تاون سبور وماميلودي صنداونز ومانينج رينجرز، وقد انضم في مسيرته الاحترافية لسبعة أندية مختلفة في الدوري الجنوب أفريقي، قبل أن يمثل منتخب بلاده في مباراتين دوليتين، عام 2006، وكانت أبرز لحظات مسيرته عندما شارك في مباراة ودية ضد منتخب إنكلترا قبل كأس العالم، وهي مواجهة انتهت بخسارة جنوب أفريقيا 0-3، وسجل فيها واين روني وجيرمان ديفو وجو كول، أهداف منتخب الأسود الثلاثة.

أخبار ذات صلة

وتدفقت التعازي من جماهير كرة القدم، إذ وصف أحدهم ميريغ بأنه “هداف قاتل في ذروته”، بينما كتب آخر: “ارقد في سلام يا ألتون”. لتُظهر هذه التعليقات مدى التأثير، الذي تركه اللاعب الراحل على ملاعب كرة القدم، ومدى حبه في قلوب الجماهير، لكن وفاته تعتبر خسارة كبيرة للرياضة في جنوب أفريقيا، نظراً لأنه كان لاعباً موهوباً ومدرباً ملتزماً، لتبقى ذكراه حاضرة في قلوب محبيه.