اشتكى عدد كبير من مشجعي المنتخب الجزائري مساء أمس من حرمانهم من حقهم في دخول ملعب “ميلود الهدفي” في وهران لمتابعة المباراة الودية بين الخضر وغينيا ، على الرغم من شرائهم تذاكر المباراة ، حيث أنهم منعهم من الدخول بعد أن امتلأ الملعب بساعتين قبل بدء المباراة ، مما أثار غضبهم واستيائهم ، خاصة أنهم أخذوا عناء التنقل والوقوف لفترة طويلة أمام بوابات الملعب ، تمت عملية بيع تذاكر المباراة من خلال المبيعات الإلكترونية ، حيث تم بيع جميع التذاكر يوم الخميس الماضي ، لكن من الواضح حدوث عملية احتيال كبيرة وتم نسخها بشكل غير قانوني تذاكر دخول الملعب على حساب أصحاب حق الدخول ، والمنصة الفخرية شهدت أيضًا فوضى كبيرة ، حيث امتلأت بالغرباء ، الذين دخلوا إليها من خلال المحسوبية ، وهي ممارسات لا تزال تعاني من الملاعب في. بلدنا حيث تسبب ذلك في حرمان أصحاب الحق في الوصول إليه رغم أنهم دفعوا ثمن تذكرة واحدة 3000 دينار لمنعهم من الدخول وهضم حقوقهم مما جعلهم يطالبون وزارة الشباب والرياضة بفتحها. تحقيق وتعويضهم.

أربعة مليارات سنتيم هي حصيلة المباراة ، المكون النسائي والأسر هي الأكثر تضررا من الفوضى

أخبار ذات صلة

من جهة أخرى ، حقق ملعب “ميلود هادفي” في وهران عائدات كبيرة جدا من المباراة وعملية بيع التذاكر ، حيث بلغت الإيرادات 4 مليارات سنتيم ، نظرا لارتفاع أسعار التذاكر التي تراوحت بين 700 دينار و 3000 دينار ، لكن الفوضى العارمة أفسدت الأحداث التي وقعت حفل الزفاف الكروي ، حيث كانت العائلات والمكون النسائي أكثر المتضررين من تلك الفوضى ، وتم منعهم من الدخول بسبب ضعفهم الجسدي مقارنة بمكون الشباب الذين برعوا في عملية الدخول. وأكدت السلطات الرياضية في وهران أنه تم الحصول على 40 في المائة من التذاكر. من جانب العنصر النسائي ، تمكن حوالي 15 في المائة فقط من العنصر النسائي من دخول الملاعب.

ف. وليد