يبحث رينجرز عن مجد أوروبي فقده منذ زمن طويل في إشبيلية …

ويلتقي رينجرز مع إينتراخت فرانكفورت يوم الأربعاء في إشبيلية ، ويتطلع إلى إضافة لقب قاري ثان بعد الأول في كأس الكؤوس الأوروبية لموسم 1972.

وقال تافرنير في تصريحات متلفزة بشأن سعي فريقه للفوز باللقب “هذا سيضعني في صفوف عظماء النادي”. “هذا هو المكان الذي نريد جميعًا أن نكون فيه.”

وتابع: “نريد أن نصنع إرثًا قبل يوم تقاعدنا. يمكنك أن تنظر إلى الوراء في حياتك المهنية وأن تفخر بها”.

لم يفز أي فريق اسكتلندي بلقب قاري منذ أن فاز أبردين مع السير أليكس فيرجسون بكأس الكؤوس الأوروبية عام 1983.

وقال مدرب رينجرز الهولندي جيوفاني فان برونكهورست “هذا يعني الكثير”. “لا تلعب في كثير من الأحيان نهائيات قارية. كفريق اسكتلندي ، هذا نادر.”

وتابع “يشرفني وفخر أن أكون في نهائي إشبيلية”.

وما يعزز أهمية الفوز باللقب في المسابقة القارية الاحتياطية بعد دوري أبطال أوروبا ، الرحلة المتعرجة التي قطعها رينجرز في العقد الماضي.

وكان هدافه التاريخي علي مكويست مدربا له ، عندما أدت الديون إلى تصفية النادي في 2012. وقال ماكويست: “قبل تسع سنوات ، كنا نواجه إيست سترلينج في الدرجة الثالثة”.

لم تكن عودة رينجرز عبر المستويات المختلفة بالسهولة المتوقعة. خسر ماكويست منصبه في 2014 خلال موسم فشل فيه في التأهل للبطولة.

حتى عندما عاد إلى الأضواء ، كافح رينجرز لمواجهة منافسه سلتيك ، الذي تمكن من الفوز بتسعة ألقاب دوري متتالية ، بسبب نقص الموارد وسوء الإدارة على مختلف المستويات.

لكن نهضة رينجرز بدأت بالفوز باللقب دون خسارة أي مباراة الموسم الماضي.

الأمر كله يتعلق بالمراحل والخطوات نحو العودة. لقد كان موسمًا رائعًا ، ولم نتعرض لأية خسائر واستعادة اللقب. لقد كانت ضخمة ، ولكن المستوى مختلف الآن “.

قلعة ايبروكس

أحبط النصف الأزرق من جلاسكو منافسيه سلتيك بفوزه باللقب العاشر على التوالي في الدوري ، لكن احتفالاته كانت محدودة بسبب إقامة المباريات خلف أبواب مغلقة نتيجة بروتوكول Covid-19.

مع عودة 50000 متفرج إلى المدرجات ، كانت Ibrox قلعة على طريق إشبيلية ومن المتوقع أن ينتقل عشرات الآلاف إلى المدينة الأندلسية.

وعكس رينجرز تأخره بنتيجة 0-1 مرتين في ربع النهائي ونصف النهائي من المسابقة أمام براغا البرتغالي ولايبزيغ الألماني مستفيدا من ميزة الأرض بفوزه مرتين 3-1. لكن هذه المرة عليه أن يلعب خارج قواعده وأن يستفيد كما فعل في النسخة الحالية عندما عاد من أرض بوروسيا دورتموند الألمانية بفوز كبير 4-2.

بينما فاز سيلتيك بلقب الدوري الحالي ، فإن الفوز بالدوري الأوروبي له أهمية كبيرة لرينجرز ، حيث يمنحهم تذكرة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 2010 ، بالإضافة إلى المكافآت المالية التي ستعزز خزانتهم.

حل فان برونكهورست محل ستيفن جيرارد في منتصف الموسم ، ومن المتوقع أن يقوم الهولندي بإجراء ورشة تغيير الصيف المقبل.

تنتهي عقود المحاربين القدامى آلان ماكجريجور ، إيرلندا الشمالية ستيفن ديفيس والمدافع الإنجليزي المؤثر كونور جولدسون بنهاية الموسم. الإنجليزي رايان كينت والنيجيري جو أريبو والكولومبي ألفريدو موريلوس هم أيضًا في السنة الأخيرة من عقده في Ibrox.

قد يكون هذا الجيل الذي أعاد رينجرز إلى الصدارة قريبًا من موسمه الأخير مع فريقه ، لكن قبل ذلك كان يحلم بالفوز بلقب مرموق تاريخي للنادي الاسكتلندي.