أعلم أن مدن الجزائر امتلأت بتماثيل المجرمين الفرنسيين والعسكريين والمدنيين ، كما حملت العديد من مدننا وشوارعنا وساحاتنا وأحيائنا أسماء فرنسية .. الحمد لله والحمد لله على النصر الذي أتيحت لنا ، فتطهرت مدننا وشوارعنا وساحاتنا من أسماء هؤلاء المجرمين ، وكان لي شرف حمل أسماء شهدائنا ومجاهدينا وعلمائنا. وما يتبقى يتأثر بالتطهير بإذن الله.

من هذه التماثيل التي تدنس أرض الجهاد والشهداء والمجاهدين وكل الجزائريين والجزائريات ، هناك ثلاثة تماثيل ، اثنان منها في مدينة وهران التي قاتلت على مدى أربعة وثلاثين قرنا ، ثلاثة قرون منها كانت ضد الصليبيين. وأسبانيا قرننا واثنان وثلاثون عاما ضد فرنسا الصليبية وهذان التمثالان أحدهما. فوق أعلى تل يطل على وهران والمرسى الكبير حيث تخلو كنيستهم من ممارسي طقوسهم التي أطلقوا عليها اسم “سانتا كروز” ، ويشاهد هذا التمثال من مكان بعيد للقادمين إلى وهران ، والثاني يقع التمثال في قلب مدينة وهران وأمام دار البلدية .. فوق مسلة ، وتحت هذا التمثال آية قرآنية شريفة ، وتحتها صورة للمجاهد عبد القادر بن محيي آل. -دين. اجعل عيون مجاهدي وهران ورؤساء بلدياتها وولاةها ورؤساء تنظيم المجاهدين – وطنيا ومحليا – أعمى لدرجة أنهم لم يروا هذا الكفر السافر ، وهو أن رمز وثني يتجاوز كلام الله – وهي أسمى – وفوق صورة مجاهد أبرز مجاهدينا ورجالنا؟

أخبار ذات صلة

شاهد المحتوى كاملاً على موقع هوستازي أون لاين

ظهرت التماثيل التي يجب إزالتها أولاً على موقع هوستازي أون لاين.