أشعل إيكتيك الميركاتو في فرنسا (فرانسوا ناسيمبينيا / جيتي)

ارتفعت أسهم مهاجم ريمس هوجو إيكتيك بشكل كبير خلال صيف ميركاتو ، منذ انتشار أنباء الشتاء الماضي بأن نيوكاسل كان مهتمًا بالتعاقد معه وأراد الفوز بخدماته.

لم يتوقع أن يظهر المهاجم الشاب بهذه الصورة المثالية ، حيث كان لاعباً غير معروف في فريق ريمس ولم تكن لديه خبرة دولية تساعده في فرض نفسه بين خيارات الأندية الكبرى في أوروبا ، حيث لم يكن كذلك. المهاجم الأول في فريقه.

كان إيكيتيك هو المهاجم الرابع في صفوف ريمس ، لكنه تحول تدريجياً إلى نجم الفريق الأول ، واللاعب الذي يقدم مبلغاً هاماً من المال لدعم ميزانية النادي ، حيث تتنافس الأندية القوية على العقد ، مثل الفرنسيين. وأشارت صحيفة “ليكيب” إلى أن الباريسي يعتزم تقديم عرض بقيمة 40 مليون لريمس من أجل الفوز بخدمات اللاعب الواعد.

أخبار ذات صلة

يشبه إيكيتيك الجديد صامويل إيتو ، في إشارة إلى النجم الكاميروني السابق ، الذي كان من أفضل المهاجمين في جيله ، والموهبة الفرنسية من أصل كاميروني. لم يتخذ قراره بعد ويبدو أنه يريد تمثيل فرنسا.

ولعل اهتمام الأندية بحجم ريال مدريد وباريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ ، بخدمات لاعب سجل 10 أهداف فقط في الدوري الفرنسي ، هو مؤشر على قيمة المخزون الفني الذي يمتلكه ورائعه الهائل. على الرغم من تعرضه لإصابات كثيرة في السنوات الماضية عطلت ظهوره ، إلا أنه نجح في تفادي هذه الأزمة بخضوعه لبرنامج خاص ساعده على التعافي.

تتمتع موهبة ريمس بقدرات بدنية ممتازة بفضل طوله ، مما يساعده على أن يكون مركزًا هجوميًا مثاليًا ، لكنه قادر أيضًا على لعب دور صانع الألعاب ، وهي صفات يفتقر إليها الجيل الحالي والتي تفتقر إليها جميع الأندية القوية في الدولة. يبحث عنه العالم ، ولديه أيضًا قدرة كبيرة على بناء اللعب والاحتفاظ بالكرة ، وهي إحدى نقاط قوته الرئيسية التي جعلته مميزًا كثيرًا.

استفاد إيكيتيك من إعارته في الموسم الماضي إلى فريق فيجلي الدنماركي ، حيث جعلته إصاباته المتتالية غير قادر على المنافسة على مركز رئيسي ، وساعدته “التجربة الدنماركية” على استعادة الثقة بنفسه حيث سجل 3 أهداف في 11 مباراة ، و تخلص من الإصابات للعودة إلى الدوري الفرنسي في وضع أخلاقي أفضل واستعداد بدني جيد ، لأنه لأول مرة يمر بتجربة بعيدة عن مركز التشكيل وبالتالي لم يعد يتمتع بالرفاهية التي ساعدته في لعبه الفرنسي. الخبرة ، والتجربة المختلفة دفعته إلى العمل أكثر لإثبات قدراته وإقناع ناديه الجديد بمهاراته العالية.