يونايتد يواجه ليفربول في قمة البريمييرليغ لتعويض خيباته

يحلّ ليفربول ضيفاً على مانشستر يونايتد، الأحد (17:30 بتوقيت القدس المحتلة)، لمواصلة مساعيه الرامية لحصد لقب الدوري الإنكليزي الممتاز في الأسبوع الـ32 من عمر المسابقة، وذلك بعدما رفع “الريدز” رصيده إلى 70 نقطة إثر فوزه على شيفيلد يونايتد (3-1) خلال الجولة الماضية، حيث يحاول المدرب الألماني يورغن كلوب، أن يُتوّج باللقب مرةً أخيرة قبل مغادرته في نهاية الموسم، آملاً أن يضيف اللقب العشرين إلى النادي.

ويرفع نادي مانشستر يونايتد، شعار التعويض في مواجهة القمة ضد غريمه ليفربول، حيث يرغب في تجاوز الهزيمة الأخيرة أمام تشلسي في مسابقة البريمييرليغ، بعدما تأخّر أمامه بهدفين ثم تقدّم عليه (3-2)، قبل أن يُسجّل كول بالمر في الدقيقتين (90+10) من ركلة جزاء و(90+11)، مُلحقًا بكتيبة المدرب الهولندي إيريك تين هاغ، الخسارة رقم 12 في الدوري هذا الموسم.

وقبل القمة المرتقبة في البريمييرليغ، فاز مانشستر يونايتد مرة واحدة فقط في آخر 11 مباراة لعبها أمام ليفربول في الدوري الإنكليزي الممتاز (تعادل في 4 وخسر في 6)، على الرغم من أن ذلك كان في لقاء إياب الدوري الموسم الماضي، وفاز آخر مرة في مباراتين متتاليتين على ملعبه أمام “الريدز” في سبتمبر/ أيلول من عام 2015.

وانتهت مباراة الذهاب بين ليفربول ومانشستر يونايتد على ملعب “أنفيلد” بالتعادل 0-0 في ديسمبر/كانون الأول الفائت، ولم يفشل فريق “الريدز” في التسجيل في مواجهتي الدوري أمام “الشياطين الحمر” منذ موسم 2007-2008 (هزيمة 0-1 و0-3)، في حين تغلّب يونايتد على ليفربول 4-3 في ربع نهائي مسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي على ملعب “أولد ترافورد” الشهر الماضي، وفي موسمي 2010-2011 و1998-1999 فقط فاز في مباراتين على أرضه ضد “الريدز” في الموسم نفسه سابقاً.

وفاز ليفربول في 6 من آخر سبع مباريات خارج ملعبه في البريمييرليغ (خسر في واحدة)، في حين جاءت انتصاراته الـ6 السابقة خارج أرضه قبل هذه السلسلة، على مدار 19 مباراة (فاز في 6 وتعادل في 7 وخسر 6). ومنذ السقوط أمام أرسنال في 4 فبراير/ شباط (0-1)، لم يتعرّض “الريدز” لأي نتيجةٍ سلبيّة باستثناء خروجه من ربع نهائي مسابقة كأس إنكلترا على يد مانشستر يونايتد (3-4 بعد التمديد) على ملعب “أولد ترافورد”.