تكسب الأسود احترام الجميع (هيكتور فيفاس / جيتي)
حظي المنتخب المغربي بالإعجاب والتشجيع من جميع المشجعين المغاربة والعرب والأفارقة ، وهو أمر مفهوم بالنظر إلى الأبعاد الجغرافية والإقليمية والتاريخية المشتركة ، من خلال أسود الأطلس العائدة لهم جميعاً.
لكن ما لفت الانتباه في مونديال قطر 2022 ، الذي فاز بلقب المنتخب الأرجنتيني ، هو أن “أسود الأطلس” نالت إعجاب واحترام جميع الجماهير حول العالم ، لعدد من الأسباب التي رصدتها “عربي جديد”.
الميل إلى “الأضعف”
يميل الإنسان بطبيعته إلى “الشخص الضعيف” ، الذي يتمنى دائمًا الفوز على من هو أقوى منه ، والمرشح للفوز ، وهذا ما حدث مع المنتخب المغربي في مونديال قطر ، كما حدث أيضًا. مع منتخب كوريا الجنوبية في مونديال 2002 ، أو مع ليستر سيتي عندما توج بالدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الذي أعقب صعوده من الدرجة الثانية ، وأمثلة أخرى في مختلف البطولات ، حيث كان مشجعو كرة القدم ، بغض النظر عنهم. جنسيات مختلفة ، أحب عامل المفاجأة ، خاصة أنهم سئموا من الفرق القوية والفرق المسيطرة على حصاد البطولات ، الأمر الذي جعلهم يتعاطفون كثيرًا مع أسود الأطلس ، الذين كانوا على مستوى طموحاتهم ، لولا لسوء الحظ في الأمتار الأخيرة ، التي توقفت مسيرته في بطولة العالم في نصف النهائي ، بعد الهزيمة أمام فرنسا ، بطلة النسخة الأخيرة في روسيا عام 2018.
- هوستازي الرياضة | كاواساكي يكشف موقف مارسينيو من خوض مباراة بالتزامن مع إغلاق التسجيل في مصر
06:06 ص | الأربعاء 05 أكتوبر 2022 البرازيلي مارسينيو كشف فريق كاواساكي الياباني عن مصير…
- شركة أمريكية تكشف عن دمية باربي مصابة بمتلازمة داون
كشفت شركة الألعاب الأمريكية "ماتيل" عن أول دمية باربي مصابة بمتلازمة داون والتي تحمل بدقة…
- اعتماد المواعيد الجديدة لدوري أبطال آسيا
جاء هذا الإعلان بعد أن وافق المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم على المواعيد الجديدة…
الجميع يحب موسيقى الريغي
جلب المدرب وليد الركراكي احترام الجميع في جميع أنحاء العالم ، وكذلك إعجابهم ، ليس فقط بفضل إنجازاته الرياضية ، ولكن أيضًا لقدرته الكبيرة على التواصل مع وسائل الإعلام ، وهي المرآة التي تنعكس فيها صورة المدرب على الجماهير ، ولم يبرع فقط في تفسير خياراته الفنية والتكتيكية ، بل تميز أيضًا بروحه المرحة وتصريحاته المثيرة ، وطريقة حديثه التي لا تحفز لاعبيه فحسب ، بل تقدم دروسًا في الحياة ، العالم كله ، مثل تصريحه الشهير في بداية الجولة الأولى ، عن رغبته في الفوز بكأس العالم ، وهذا الطموح شرعي للجميع ، ولولا طموحه في شبابه لما كان ليحصل. وصل إلى ريادة بلاده في مسابقة بحجم المونديال ، مما أعطى حافزًا للجميع على أن كل شيء يمكن تحقيقه بالعمل والإرادة ، خاصة مع تحقيق جزء كبير من أهدافه.
اختيار الأسرة
أصر جميع لاعبي المنتخب المغربي ، حتى المدرب وليد الركراكي ، على أن تكون كل أمهاتهم معهم ، الأمر الذي أكسبهم احترام الجميع في العالم في هذه البطولة ، خاصة وأننا اعتدنا على مثل هذه المناسبات الدولية ، للاعبين بأخذ زوجاتهم وصديقاتهم معهم ، متناسين أول امرأة تم رسمها. أولى خطوات قصص نجاحهم ، حتى تظل صور رقص سفيان بوفال مع والدته ، وصور قبلة أشرف الحكيمي على جبين والدته راسخة في ذاكرة جماهير المونديال.