وليد الركراكي خلال مؤتمر صحافي في سان بيدرو، 23 يناير 2024 (فرانس برس)
قرر مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي (48 عاماً)، استبعاد الثنائي، نجم نادي الريان القطري، سفيان بوفال (30 عاماً)، وهداف نادي جينت البلجيكي، طارق تيسودالي (31 عاماً)، من القائمة النهائية لخوض معسكر تدريبي مغلق في مركز محمد السادس لكرة القدم، استعداداً لمباراتي زامبيا وجمهورية الكونغو، المقررتين في السابع والـ11 من شهر يونيو/ حزيران المقبل، في إطار الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم، التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، عام 2026.
وساهمت 3 عوامل أساسية في غياب سفيان بوفال وطارق تيسودالي، عن معسكر الرباط، من أبرزها نقص في الجهوزية، وتفضيل أسماء أخرى عليهما برزت بأرقام مميزة، إضافة إلى رغبة المدرب وليد الركراكي في تجديد دماء تشكيلة منتخب المغرب، تأهباً لبطولة كأس أمم أفريقيا في المغرب 2025.
-
عدم جهوزية بوفال
غاب سفيان بوفال عن الملاعب لفترة طويلة بعد تعرّضه لإصابة في وتر العضلة الخلفية اليمنى، قبل أن يدشن عودته، مؤخراً، عبر بوابة لقاء نادي قطر في الدور ربع النهائي لكأس أمير قطر، ويترك بصمته بتسجيل هدف رائع، بمجرد دخوله أرضية الملعب في الوقت بدل الضائع. ولم يكن الحضور اللامع لسفيان بوفال في هذه المباراة كافياً لكي يحظى بثقة المدرب الركراكي الذي قرر استبعاده بسبب عدم جهوزيته بدنياً، في وقت يمتلك فيه أفضل منه حالياً في المركز الذي يشغله، ويتعلق الأمر بموهبة نادي موناكو الفرنسي، إلياس بن صغير (18 سنة)، ونجم فياريال الإسباني، إلياس أخوماش (19 سنة).
- باريس سان جيرمان يعلن رحيل المدرب ماوريسيو بوكيتينو عن الفريق
تم تعيين بوكيتينو (50 عاما) مدربا لفريق باريس سان جيرمان في 2 يناير 2021 خلفا…
- هل أصلحت صفقة روميلو لوكاكو لعنة تشيلسي رقم 9؟
لوكاكو سيعود إلى إنتر ميلان (غيتي)اقترب المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو من مغادرة تشيلسي في سوق…
- ويريد بوتافوجو التعاقد مع الكولومبي جيمس رودريجيز
وعزز الكولومبي صفوف الريان في سبتمبر 2021 قادمًا من نادي إيفرتون الإنجليزي.وخاض خميس الموسم الماضي…
-
تيسودالي ضحية تألق الكعبي
رغم أنّ طارق تيسودالي قدم مستويات رائعة مع ناديه الحالي جينت البلجيكي، الذي يعد هدافه الأول بـ15 هدفاً، وثماني تمريرات حاسمة في 34 مباراة خاضها في موسم كامل، لكن هذه الأرقام لم تسمح له بانتزاع مكان له في كتيبة الركراكي، وذلك بسبب تألق الثنائي أيوب الكعبي (30 عاماً)، الذي كان وراء تتويج ناديه أولمبياكوس اليوناني بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، ودخل تاريخ المسابقة من الباب الواسع، بعد تسجيله 11 هدفاً، في حين فرض أيضاً، يوسف النصيري (25 عاماً)، نفسه نجماً في صفوف ناديه إشبيلية الإسباني، بعد إحرازه 16 هدفاً في الليغا الإسبانية.
ويبدو أن أرقام الثنائي، الكعبي والنصيري أفضل بكثير، مما حققه طارق تيسودالي مع جينت البلجيكي، من دون إغفال المستويات الرائعة التي قدمها سفيان بوفال (27 عاماً)، مع ناديه العين الإماراتي، وهي معايير منطقية فرضت استبعاد تيسودالي عن مباراتي زامبيا والكونغو.
-
تجديد دماء المنتخب
يتطلع الركراكي إلى تجديد دماء منتخب المغرب، للتحضير للاستحقاقات القادمة، أبرزها بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب، ونهائيات كأس العالم 2026، وذلك باستدعاء عدد من الأسماء الأولمبية على غرار إلياس بن صغير، وإلياس أخوماش، وأسامة العزوزي، وأمير ريتشاردسون، وشادي رياض، وإسماعيل صيباري، وبلال الخنوس، إضافة إلى نجوم آخرين أبلوا البلاء الحسن مع أنديتهم خلال الموسم الكروي المنتهي.
وقرر المدرب الركراكي أيضاً استبعاد عدد من اللاعبين الذين شكلوا دعامات أساسية، إما لتراجع مستواهم الفني والبدني، وإما لتوفر المنتخب المغربي على أفضل منهم في الوقت الحالي.