تميزت مواجهة الترجي والأهلي في تونس منذ أسبوع بالإثارة (حسن مراد/Getty)

بدأت المكاسب الضخمة تراود مسؤولي الأهلي المصري والترجي التونسي أملاً في النهاية السعيدة عبر حصد اللقب الكبير، مع تبقي ساعات على المواجهة التي ستدور على استاد القاهرة الدولي، اليوم السبت (الثامنة بتوقيت القدس المحتلة)، في إياب الدور النهائي لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، إذ يُمثّل الفوز بدوري الأبطال حلماً بالنسبة إلى الأهلي أو الترجي، في ظل ثلاثة مكاسب تنتظر الفريقين حال تتويج أحدهما بطلاً لدوري أبطال أفريقيا 2024.

  • العائد المادي

يتصدّر المكاسب العائد المالي الضخم، الذي يحصده الفريق البطل من وراء التتويج بطلاً لدوري أبطال أفريقيا، والذي يصل إلى أربعة ملايين دولار أميركي، وهو مقابل مالي كبير يراهن عليه رئيس الأهلي المصري محمود الخطيب، أو رئيس الترجي التونسي حمدي المؤدب، لتوفير ميزانية تعاقدات صيفية بالناديين، استعداداً لخوض منافسات كأس العالم للأندية العام المقبل، بعد تأهل كلّ منهما للمشاركة في البطولة، بحضور أكبر أندية العالم، إذ يعوّل الأهلي والترجي بشكل ٍكبير، في حال فوز أي منهما، على دعم خزينته بالملايين الأربعة، لانتقاء لاعبين أجانب مميزين، وعقد صفقات قوية بشكل مبكر، وتعزيز التشكيلة، استعداداً لموسم كبير، يتصدره المونديال.

  • الأهلي والترجي لزيادة الألقاب

يبرز مكسب ثانٍ بالنسبة إلى الأهلي أو الترجي، ويصنع الحدث خلال اللقاء، وهو الترتيب العام بين الأبطال الفائزين ببطولة دوري أبطال أفريقيا، فالأهلي يبحث عن الكأس رقم 12 له في المسابقة، ومواصلة تأمين تصدّره قائمة الأندية الأكثر تتويجاً بالبطولة القارية، عبر تاريخها الطويل، فيما يسعى الترجي، في المقابل، إلى حصد لقبه القاري الخامس، والاقتراب، ولو خطوة، من صدارة الأهلي (11 لقباً)، وكذلك معادلة رقم الزمالك المصري، ومازيمبي الكونغولي، وكلاهما فاز بالبطولة خمس مرات.

أخبار ذات صلة

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

الاستقرار الفني

يظهر في المشهد مكسب ثالث، يتمثل في الاستقرار الفني، وتجنّب الغضب ورياح التغيير مستقبلاً في الناديين، إذ جدد الأهلي، قبل مدة، عقد المدير الفني الفائز بدوري أبطال أفريقيا 2023 السويسري مارسيل كولر، الذي يسعى لثاني لقب قاري لتثبيت أقدامه، وإنقاذ موسم الأهلي الأفريقي، بعدما خسر النادي في الموسم الجاري بطولتي كأس السوبر الأفريقي أمام اتحاد العاصمة الجزائري، و”الأفريكان ليغ” أمام صن داونز الجنوب أفريقي، في الدور نصف النهائي.

والأمر نفسه بالنسبة إلى الترجي، الساعي لدعم مسيرة مدربه البرتغالي ميغيل كاردوزو، الذي تولى المهمة قبل أشهر قليلة، ويرتبط بعقد مستمر موسماً آخر، حيث يسعى بطل تونس لتجنب انتقادات، أو ضغوط خسارة اللقب، وهو ما قد يؤدي إلى رحيل كاردوزو، خاصة أن الفريق أيضاً لم يحالفه التوفيق في حصد أي ألقاب قارية في الموسم الماضي، وخسر أيضاً سباق “الأفريكان ليغ” هذا الموسم.