وشهدت المباريات منافسة كبيرة بين الرياضيين (سرحات كقداس / جيتي)
شهدت النسخة الـ19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط في وهران غربي الجزائر ، عددا من الأحداث الهامة والمثيرة ، من حفل الافتتاح يوم 25 يونيو وحتى يوم الختام يوم الأربعاء 6 يوليو.
تألق العنصر الأنثوي
أولى المزايا التي انبثقت عن هذا الحدث الرياضي هي تألق العنصر النسائي ، خاصة من الوفد الجزائري ، على غرار الملاكمة ، حيث فازت الجزائريات بثلاث ميداليات ذهبية ، ونفس العدد في الكاراتيه. أما عن المبارزة ، فقد فازت سوسن بوضياف بميدالية ذهبية ، بينما على المستوى العربي ، فازت العداءة المصرية بسنت حميدة بميداليتين ذهبيتين في سباقي 100 و 200 متر.
الحضور العام
والأبرز أيضا الحضور الجزائري الكبير في هذه النسخة من ألعاب البحر الأبيض المتوسط ، حيث ملأ المشجعون معظم الصالات والملاعب بمختلف المسابقات ، حتى تلك التي لا تحظى بشعبية كبيرة في البلاد ، مثل رياضات الفروسية وتنس الطاولة ، والجزائريون لم يترددوا في خلق جو خاص من خلال دعم أبناء وطنهم وكذلك مختلف الرياضيين العرب.
- شباب “الخضر” يردون على استهزاء بكيكا في وسط الفريق
ولا يزال المنتخب الوطني لأقل من 17 عاما يصنع الحدث في الشارع الرياضي الجزائري ،…
- الاحتلال الصهيوني يعتقل أربعة فتية فلسطينيين شرقي رام الله
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني ، اليوم الثلاثاء ، أربعة فتيان من قرية كفر مالك شرقي…
- الميدالية الفضية لهيثم شنتيف في ختام بطولة العالم لألعاب القوى للشباب
احتل شنايفر المركز الثاني في سباق 800 متر. (بي إن سبورتس / تويتر)أنهت الجزائر رحلتها…
ثناء الوفود المشاركة
ولم تتردد الوفود المشاركة من خلال مسؤوليها والرياضيين المشاركين في الإشادة بالتنظيم الجزائري وكذلك المشجعين الجزائريين أسوة بالوفد الألباني الذي زار قلعة سانتا كروز التي تعد أحد معالم مدينة ونشرت وهران ووفد كوسوفو رسالة شكر للجزائريين ، دون أن ننسى الشكر المقدم بين الرياضيين العرب المشاركين في الحشد المحلي على هذا الدعم ، على غرار ما حدث مع نجم تنس الطاولة عمر عصر ، والعداء بسنت حميدة. .
خيبة أمل الفريق الرياضي الجزائري
النقطة الرابعة التي تعتبر من الجانب السلبي ، هي الفشل الذريع لمختلف الفرق الرياضية التي مثلت الجزائر في هذه الدورة ، حيث خرج فريق كرة القدم من المنافسة من دوري المجموعات وهو حال كرة اليد والكرة الطائرة. وفرق كرة السلة في فئتي الرجال والنساء.