من لقاء ريال مدريد وميلان في ملعب سانتياغو برنابيو في 5 نوفمبر 2024 (مانو رينو/Getty)
سقط نادي ريال مدريد مجدداً على أرضه، عندما استضاف نادي ميلان بملعب سانتياغو برنابيو، حيث انهزم هذه المرة في دوري أبطال أوروبا، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد، وهو تعثر جاء بتأثير أسباب رياضية وأخرى غير رياضية، خاصة منها الأحداث التي تعرض لها في الفترة الأخيرة، بهزيمة في الكلاسيكو وخسارة نجمه فينيسيوس جونيور لجائزة الكرة الذهبية.
وتعثر ريال مدريد لثاني مرة على التوالي، رغم أن الأرقام والترشيحات كانت تصب لصالحه، بالنظر لتذبذب نتائج ميلان في الدوري الإيطالي، وقيمة اللاعبين الذين يمتلكهم الملكي في صفوفه، ولعل أبرز الأسباب التي أثرت على معنويات اللاعبين هو الهزيمة في الكلاسيكو ضد برشلونة، بنتيجة أربعة أهداف دون مقابل، وهي النتيجة التي سمحت للغريم بتوسيع الفارق إلى ست نقاط (تسع نقاط مؤقتاً، بما أن ريال مدريد تنقصه مباراة ضد فالنسيا)، ليدخل الفريق في أزمة وضغط إعلامي وجماهيري على حد السواء.
وزادت متاعب ريال مدريد بحدث آخر، يتمثل في خسارة نجمه الأول، فينيسيوس جونيور جائزة الكرة الذهبية لصالح لاعب خط وسط مانشستر سيتي، رودريغو، وهي مفاجأة غير سارة له ولزملائه اللاعبين، الذين أبدوا تضامنهم معه قبل الحفل الذي أقيم في العاصمة الفرنسية باريس، وظهر تأثر اللاعب جلياً رغم تأكيدات المدير الفني، كارلو أنشيلوتي، أن فقدان الجائزة لم يؤثر كثيراً عليه.
- هوستازي الرياضة | 10 غيابات متوقعة للأهلي أمام بيراميدز … وعودة محتملة لعبد المنعم
06:56 م | الخميس 23 يونيو 2022 الاهلي و بيراميدز مواجهة متوقعة مع أول فريق…
- كأس العالم للسيدات: فوز تاريخي لنيوزيلندا وانتصار صعب لأستراليا
حقق المنتخب النيوزيلندي للسيدات فوزا تاريخيا على منتخب النرويج بنتيجة 1-0 في المواجهة التي جمعت…
- نعيم السليطي في مقابلة حصرية مع beIN SPORTS يتحدث عن مشاركة تونس المرتقبة في كأس العالم FIFA قطر 2022 ™
دوري أبطال أوروبا الدوري الإنجليزي الدوري الاسباني الدوري الفرنسي الدوري الالماني دوري ابطال افريقيا دوري…
وساءت الأمور داخل القلعة البيضاء في الفترة الأخيرة، بعدما وجّه مجلس الإدارة تعليمات للاعبين تقضي بمنعهم من ممارسة رياضات أخرى ولو على سبيل المتعة، لكن بعضهم خالف الأوامر، مثل فينيسيوس (شوهد يلعب كرة الريشة)، وفقاً لما نشرته صحيفة ويست فرانس الفرنسية، الثلاثاء، وهو ما يعكس حالة الفوضى التي يشهدها الفريق، والتي من شأنها أن تحمل عواقب وخيمة، في ظل حالة الغليان وسط المشجعين.
وظهرت خلال مباراة ميلان مشاكل فنية وتكتيكية، إذ تأثر الفريق باعتزال لاعب خط الوسط السابق، توني كروس، حيث غلب على أداء معوضه في لقاء الروسونيري، وهو الفرنسي أوريليان تشاوميني الارتباك ونقص الخبرة في التعامل مع هذا النوع من اللقاءات، كما افتقد الكرواتي لوكا مودريتش اللياقة الكافية بعد مشاركته أساسياً في المواجهة.
وتعددت أخطاء الملكي في الخط الدفاعي، بسبب حالة من سوء التركيز والتسرع في أخذ القرارات، ولعدم امتلاك ريال مدريد لاعبين عالميين في بعض المراكز، مثل الظهيرين، حيث افتقد الفرنسي بنجامين ميندي والإسباني لوكاس فاسكيز القدرة على لعب دوريهما بالشكل الكافي، كما انعكس رفض الرئيس فلورنتينو بيريز تدعيم فريقه في الفترة الأخيرة سلباً على النتائج في مختلف المنافسات.