المنتخب التونسي يحتاج إلى الكثير من العمل قبل انطلاق مونديال 2022 (غيتي)

انتهى معسكر المنتخب التونسي ، الذي أقيم في فرنسا ، بفوزه الأول على جزر القمر بهدف يتيم ، وخسارة فادحة أمام البرازيل 1-5 ، ضمن سلسلة من المباريات الودية لفريق نسور قرطاج استعدادًا للمباراة. كأس العالم 2022 تستضيفها قطر.

وبحسب معطيات كشف عنها مصدر مقرب من المنتخب التونسي ، في تصريحات للعربي الجديد ، اليوم الأربعاء ، فإن الجهاز الفني بقيادة المدرب التونسي جلال القادري لم يكن راضيا عن أداء 5 لاعبين على الأقل. لاعبين ، الأمر الذي يهدد وجودهم في التشكيلة الأساسية في المستقبل ، أو حتى انضم بعضهم إلى قائمة تونس في المونديال.

يتصدر سيف الدين الخاوي قائمة اللاعبين الذين خيبوا آمال القادري بعد تقييم أدائه في مباراة جزر القمر ليخرجوا بالكامل من حسابات الجهاز الفني أمام البرازيل ، ولا يستبعد أن يترك الخاوي حسابات القادري. بشكل دائم قبل كأس العالم.

أما أكبر خيبة أمل فقد مثلها الظهيرين محمد دراغر ومرتضى بن أونس بعد أن ظهروا بمستوى متواضع أمام البرازيل وكانوا من نقاط الضعف في المباراة. وكشف المصدر نفسه أن الجهاز الفني سيبحث عن حلول جديدة في هذين المركزين قبل المونديال.

أخبار ذات صلة

كرة عربية

تحديثات مباشرة

فتحت الخسارة الفادحة ضد البرازيل الجدل مرة أخرى حول مركز حارس المرمى. ورغم أن القادري يقدم الأعذار لأيمن دهمان بسبب ضعف الدفاع في تلك المواجهة ، إلا أن المنافسة ستظل مفتوحة حتى انطلاق المونديال.

واللاعب الخامس هو سيف الدين الجزيري الذي اضطر القادري ليحل محله في بداية الشوط الثاني من المواجهة بـ “السيليساو” وحتى بديله طه ياسين الخنيسي لا يمثل. مصدر اطمئنان للقادري الذي يفكر الآن في استدعاء مهاجم جديد في المعسكر المقبل الذي سيقام خلال شهر نوفمبر المقبل في السعودية.