عجزت النجمة التونسية أنس جابر عن الفوز ببطولة ويمبلدون المفتوحة للتنس ، بعد أن خسرت ، السبت ، في الجولة الأخيرة ، أمام اللاعبة الكازاخستانية يلينا ريباكينا ، المصنفة 23 عالميا ، بنتيجة مجموعتين مقابل واحدة ، (6) -3 ، 2-6 ، 2-6).

ورغم الخسارة ، حققت المصنفة الثانية عالميا 5 مكاسب مهمة لها ، وكذلك لبلدها تونس ، التي أصبحت أول لاعبة عربية وأفريقية تصل إلى نهائي ويمبلدون ، إحدى أكبر بطولات “جراند سلام”.

حلم أصبح حقيقة

ولدى وصوله إلى الدور النهائي ، أوضح أنس أن حلم الطفولة تحقق الآن وهو اللعب على لقب ويمبلدون ، مما يؤكد أن تحقيق المركز الثاني يعد إنجازًا كبيرًا في حد ذاته للنجم التونسي بعد سنوات عديدة من التعب ، التضحيات والظروف الصعبة التي مرت بها. أحياناً مثل الإصابات والدعم المالي المحدود من الدولة التونسية خاصة في بداية مشوارها المهني.

تطور واضح

أسعدت أنس جابر المتابعين في ويمبلدون بفضل أدائها الفني الرائع ، مثل حركة “drop-shot” التي تبنتها كثيرًا في هذه الجلسة ، وحصلت على العديد من النقاط المهمة ، وأصبح التطور على مستوى أنس واضحًا ، والتي قامت بالترجمة في لندن بطريقة لعب نالت من خلالها احترام محبي الكرة الصفراء حول العالم.

أخبار ذات صلة

ملكة المراعي

أطلق التونسيون على أنس جابر لقب جديد وهو “ملكة المراعي” وهو مكسب كبير لها من أجل الاستمرار في التألق في البطولات القادمة من هذا النوع. كلاي ، لكنه صعد على العشب بفوزه ببطولة برلين ، ثم بلوغ نصف نهائي مسابقة الزوجي في إيستبورن ، ثم تحقيق المركز الثاني في ويمبلدون.

بطل وطني

فرضت أنس على السياسيين في بلادها اهتمامًا ، وجعلت يوم السبت حدثًا وطنيًا في تونس ، حتى قرر وزير الرياضة كمال دقيش السفر إلى لندن تحديدًا لمتابعة الجولة الأخيرة ، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا خلال كل عام. عن مشاركة أنس في بطولة العالم مما يعني أن جابر أصبح بالفعل بطلاً وطنياً في تونس وليس مجرد لاعب عادي.

توحيد الجماهير العربية

نجح أنس في توحيد الجماهير العربية التي اصطفت لدعمها منذ انطلاق البطولة ، وكان الجميع فخورًا بهذه البطلة من المحيط إلى الخليج والتي ظهرت بوضوح على صفحات التواصل الاجتماعي وكذلك في وسائل الإعلام العربية. في وقت كانت فيه كرة القدم وبعض الرياضات الأخرى تفرّق بين شعوب الأمة في مناسبات عديدة.