عالم كرة القدم في حالة ترقب مع اقتراب موعد إعلان شروط الترشح لاستضافة مونديال 2030.
سيعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في يونيو عن كافة الشروط المتعلقة باستضافة الملفات.
وذكرت صحيفة “ماركا” أن إسبانيا والبرتغال تعملان منذ فترة طويلة على الملف المشترك ، وسيضمنان تضامن أوكرانيا مع وضعها الحالي.
وشددت الصحيفة في الوقت ذاته على أن خطوة ضم أوكرانيا ربما تعرقلها تحقيق أندريه بافلكو رئيس الاتحاد الأوكراني بتهمة الفساد.
وأكد التقرير أن أكبر تهديد للملف الأيبيري سيكون من ملف مشترك للسعودية ومصر واليونان.
وذكرت الصحيفة الإسبانية أن هذا الملف الثلاثي سيواجه عقبة وهي قوانين الفيفا التي تنص على أن المونديال لن يعود لقارة معينة قبل مرور نسختين.
في هذه الحالة ، استضافت قارة آسيا ، ممثلة بقطر ، كأس العالم 2022 ، مما قد يقطع الطريق أمام السعودية في نسخة 2030.
واذا استمر هذا الشرط من الفيفا فعندها وبحسب الصحيفة سيلجأ الى خدعة من الملف الاسيوي والافريقي والاوروبي.
ذلك الخداع سيكون عرض مصر واليونان للملف على أنهما الثنائي الأساسي ، بمشاركة السعودية كعنصر ثالث ودولة تدعم التنظيم والاستضافة.
وذكرت الصحيفة أنه رغم هذه الخدعة المحتملة ، يعلم الجميع أن السعودية هي الدولة الرئيسية في الملف.
من جهتهما ، تخشى إسبانيا والبرتغال أن تؤدي هذه الحيلة إلى تعقيد موقفهما في الاستضافة.
من جهته ، يعمل لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم على الفوز بأصوات عدد كبير من الدول ، وحصل على أصوات أوروبية إلى حد كبير ، في ظل وجود اليونان.
ومع ذلك ، تخشى إسبانيا والبرتغال من الكتلة الأفريقية الآسيوية في التصويت لدعم مصر والسعودية.
بلغ مجموع أصوات إفريقيا وآسيا 97 صوتًا ، منها 52 لأفريقيا و 47 لآسيا ، من إجمالي 200 صوت.
وسبق أن استضافت إفريقيا البطولة في مناسبة واحدة عام 2010 على أرض جنوب إفريقيا.
فيما نظمت آسيا الحدث مرتين ، الأولى عام 2002 على أرض كوريا الجنوبية واليابان ، والثانية عام 2022 على أرض قطر.
بينما استضافت إسبانيا كأس العالم عام 1982 ، لم تستضيف البرتغال ولا اليونان الحدث العالمي من قبل.
