Connect with us

أخبار الرياضة العربية

الاتحاد التونسي يثير الشكوك حول مشاركة أنس جابر في بطولة “الياسمين”



أحد أسباب هذا التراجع يعود إلى أن أسرا كثيرة ارتأت ‏أنه ما دامت إجراءات الحظر تمتد إلى أيام العيد، فلا داع لشراء ‏ملابس جديدة، وخصوصا في ظل أزمة معيشية خانقة.‏
قرارات الحظر
“لم أشعر بفرحة العيد”، جملة عفوية خرجت على لسان ‏مصطفى سمير، طالب بالمرحلة الإعدادية، موضحًا أن قرارات ‏الحظر وإغلاق المتاجر والمقاهي أعطته شعورًا لم يعتده من ‏قبل، وهو عدم إحساسه بقدوم العيد، لافتًا إلى أنه رغم شرائه ‏ملابس للعيد، لم يرتدها.‏
ويتفق معه صديقه سعد محمد، مشيرًا إلى أنه ‏هو الآخر لم يرتد ملابس العيد، واكتفى بالجلوس في المنزل، وبلعب كرة القدم.

“مكوجي العيد”
ويقول شادي أحمد، صاحب محل لكيّ الملابس (مكوجي يدوي): ‏تعتبر الأيام القلائل التي تسبق عيد الفطر بمثابة موسم الرواج ‏الأول الذي يحدث انتعاشة عند كل “مكوجي”، ثم يأتي بعد ذلك ‏عيد الأضحى، وموسم دخول المدارس، ونتيجة الإقبال المتزايد ‏في موسم عيد الفطر، كنا في السنوات السابقة نواصل العمل ‏على مدار 24 ساعة، أما هذا العام، فلم نحتج لمد العمل ‏ساعات إضافية، لأن الإقبال تراجع 75%.‏
ويفسر شادي هذا التراجع بعدة أسباب، منها عدم حاجة ‏الكثيرين لكيّ ملابسهم نتيجة عدم وجود صلاة للعيد، كذلك لم تشتر 50% من الأسر تقريبًا ملابس لأطفالها، وبالتالي فقد ‏‏”المكوجية” جزءا كبيرا من الزبائن الذين اعتادوا سابقا كيّ ملابسهم في ‏الأعياد.‏
الخوف من كورونا
ويؤكد إسلام نجيب، بائع في متجر للملابس، تراجع مبيعات معظم ‏المحلات بشكل عام، فلم يتعد الإقبال هذا الموسم الـ40% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.‏

ويعزو هذا التراجع إلى عدة أسباب، منها خوف البعض من ‏الخروج للتسوق، وتنفيذ تعليمات إجراءات الحظر بإغلاق المتجر ‏الساعة الخامسة عصرًا، كذلك ضعف القوة الشرائية بشكل عام، ‏خاصة أنه مع انتشار فيروس كورونا، تعطل الكثير من الشباب ‏عن العمل، وهو ما أثر على مداخيلهم، وبالتالي تقلصت ‏مشترياتهم من الملابس.‏

Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يجب رؤيته

More in أخبار الرياضة العربية