شهدت مباراة الهلال، ومنافسه الاتحاد في كلاسيكو الدوري السعودي لكرة القدم، إثارة، قبل أن يحسم نادي الهلال النتيجة بعدما كان متأخراً وينتصر بنتيجة 3ـ1، ليواصل الهلال تصدر الترتيب برصيد 62 نقطة، ويحتل الاتحاد بطل الموسم الماضي المركز الخامس برصيد 37 نقطة.
وقد طالب نادي الاتحاد بركلة جزاء في نهاية الشوط الأول، بعد سقوط قائده أحمد حجازي، بعد احتكاك مع السنغالي كاليدو كوليبالي، غير أن الحكم الذي أعلن عن ركلة جزاء في مرحلة أولى، تراجع عن قراره بعدما شاهد اللقطة مجدداً، وهو قرار دعمه خبير التحكيم في “العربي الجديد”، جمال الشريف.
وقال الحكم الدولي السابق: “رُفعت الكرة من الجهة اليمنى عالية إلى عمق منطقة الجزاء، وتحرّك إليها أحمد حجازي، الذي كان يترقب مسار الكرة ومكان سقوطها ويلاحقه كوليبالي الذي يقوم بعملية شد لفترة زمنية قصيرة، وكان الشد غير مؤثر لأنه لم يوقف أحمد حجازي أو يُعطله عن متابعة الكرة، وقد كانت الكرة بعيدة عن جميع اللاعبين وليست في مجال تنافس، ولهذا فضّل حجازي لمجرد مسك طفيف وغير مؤثر، السقوط بحثاً عن الحصول على مخالفة”.
وتابع الشريف شرح الحالة ليؤكد: “احتسب الحكم ركلة جزاء معتقدا بوجود لمس حقيقي ومؤثر بوضوح في حركة اللاعب، ولكن جرى استدعاؤه من قبل غرفة “الفار” للتأكد من أن عملية المسك كانت لفترة قصيرة، كما أن الكرة لم تكن في مجال تنافس، نهائياً، واللمس لم يعطل حجازي عن المنافسة على الكرة أو يؤخره، ولهذا فإن كان قرار الحكم بعد العودة إلى حجرة “الفار” صحيحاً ولا توجد مخالفة”.
كما طالب فريق الاتحاد بركلة جزاء ثانية في الشوط الثاني، غير أن خبير التحكيم جمال الشريف دعم موقف الحكم الذي لم يعلن عن ركلة جزاء، رغم احتجاج عبد الرزاق حمد الله، لكن الشريف أكد أن لاعب الهلال لم يلمس الكرة بيده، وبالتالي فإن الحكم كان مصيباً في القرار، بما أن الكرة التي حولها لاعب الهلال نيفيز، لتصل إلى زميله سعود عبد الحميد الذي تعسر بلعب الكرة اصطدمت بساقه اليمنى، ولا توجد مخالفة.
