التيمومي لـ”العربي الجديد”: المنتخبات العربية ستترك بصمتها

كشف أسطورة كرة القدم المغربية في عقد الثمانينيات، محمد التيمومي أن حظوظ منتخب المغرب في بطولة كأس أمم أفريقيا، المقامة حاليا في ساحل العاج حتى 11 فبراير/ شباط المقبل، وافرة، بشرط التعامل بحيطة وحذر مع جميع المباريات.

وقال محمد التيمومي، في حوار مع “العربي الجديد”، الاثنين، إن “بطولة كأس أفريقيا شهدت مفاجآت كثيرة عبر التاريخ، وعليه ينبغي التعامل مع كل مباراة وفقا لمتطلباتها وقيمتها الفنية، بغرض تحقيق الفوز”.

وحول قدرة وليد الركراكي على تحقيق لقب ثان للكرة المغربية، أوضح صاحب الكرة الذهبية الأفريقية في 1985 أنه سبق اللعب لمنتخب المغرب، ويعرف جيدا الأجواء الأفريقية، وأيضا يملك تجربة لا يستهان بها، وتكوينا أكاديميا، الذي يؤهله لتوظيف كل لاعب في المكان المناسب، من أجل نيل نتائج سارة على غرار الإنجاز الباهر الذي حققه منتخب “أسود الأطلس” في بطولة كأس العالم في قطر 2022.

وفي تعليقه على حظوظ المنتخبات العربية في النسخة الـ34 لكأس أمم أفريقيا، أكد نجم منتخب المغرب في مونديال المكسيك 1986 أن لها من المؤهلات ما يجعلها مرشحة للوصول إلى أبعد نقطة، ونيل المراكز المتقدمة على المستوى الأفريقي، وذلك لقدرة المنتخبات العربية المشاركة حاليا في المنافسة.

وتابع كاشفا: “ستكون هذه النسخة قوية جدا. اليوم تابعنا فوز منتخب السنغال على غامبيا، لكن ذلك لا يعني أن المهمة سهلة، لأنه لم يعد هناك منتخبات ضعيفة، أو متوسطة في أفريقيا، فالجميع يبحث عن الفوز باللقب، طالما المستوى متقارب بين جميع المنتخبات”.

ويعتبر محمد التيمومي أحد نجوم منتخب المغرب السابقين، وشكل إحدى الركائز الأساسية للمنتخب المغربي في ثمانينيات القرن الماضي، كما فاز مع الجيش الملكي بألقاب محلية وقارية، قبل أن يحترف بنادي مورسيا الإسباني بعد عروضه القوية في مونديال المكسيك 1986، وهو حاليا عضو في الاتحاد المغربي لكرة القدم.