المجبري وأمرابط يرغبان في الاستمرار في مانشستر (العربي الجديد/Getty)
سيَعود نجم مُنتخب تونس لكرة القدم، حنبعل المجبري (21 عاماً)، إلى فريقه، مانشستر يونايتد الإنكليزي، بعد انتهاء إعارته إلى إشبيلية الإسباني، ذلك أن النادي الأندلسي قرّر عدم تفعيل بند شراء عقد اللاعب التونسي من فريقه الإنكليزي، في وقت اختارت فيه إدارة “اليونايتد” الإبقاء على المدرب الهولندي، إريك تين هاغ، الذي سيقود “الشياطين الحمر”، للموسم الثالث على التوالي، وهو قرار فاجأ الجميع، إذ كانت كل التوقعات تشير إلى رحيله عن النادي، وسيكون للقرار العديد من التداعيات على مستقبل الثنائي العربي في مانشستر، فإلى جانب المجبري، فإن لاعب الوسط، المغربي، سفيان أمرابط، سيتعرّف على مصيره قريباً مع النادي.
وتؤكد المعطيات الأوليّة، أن أمرابط يملك فرصاً كبيرة من أجل الاستمرار لاعباً في مانشستر، الذي تعاقد معه مُعاراً من فيورنتينا الإيطالي، ولئن لم يفعّل الفريق بعد خيار شراء العقد، فإن المدرب تين هاغ، الذي كان وراء الصفقة، قد يُطالب ببقاء النجم المغربي، ذلك أن الفريق يستعدّ لخسارة البرازيلي كاسيميرو، الذي فشل في مهمته، في وقت كان فيه آخر لقاء للنجم المغربي في نهائي كأس الاتحاد مميزاً، ولعب أفضل مبارياته عندما اعتمد عليه المدرب في المركز المفضل بالنسبة إليه، ومِن ثمّ فإنه قد يتمتع بفرصة جديدة مع الفريق، في محاولة مواصلة اللعب بأفضل دوري في العالم.
المجبري في موقفٍ صعبٍ
في الأثناء، يبدو استمرار تين هاغ مدرباً لمانشستر خطراً على مستقبل التونسي، حنبعل المجبري، إذ إنه قد يجد نفسه مجبراً على الرحيل والبحث عن فريق جديد، ذلك أن تين هاغ دفع المجبري إلى الرحيل معاراً في الموسم قبل الماضي، وخلال “الميركاتو” الشتوي منحه فرصة الرحيل عن الفريق معاراً أيضاً، ولم يعتمد عليه في معظم المباريات، خلال بداية الموسم، ولازم دكة الاحتياط طويلاً ما يُثبت أن تين هاغ لم يكن مقتنعاً كثيراً بمهارات اللاعب التونسي، ولم يحرص على استمراره مع الفريق.
ومن الواضح أن المجبري سيكون من بين أكثر الخاسرين من استمرار المدرب الهولندي، خاصة بعد أن فشل في استغلال تجربته مع إشبيلية، ولم يقدم الإضافة للنادي الإسباني، كما أنه لم يلعب إلا نادراً في تجربة كانت قاسية، رغم أن المجبري كان يبدو متحمساً لرفع التحدي مع الفريق، وتحمّس لخوض التجربة الإسبانية، لكنه ظهر في عدد قليل من المباريات، ومِن ثمّ فإنه سيكون مطالباً بالبحث عن فريق جديد في “الميركاتو” الصيفي.
