مواهب عربية لامعة في الملاعب الأوروبية (العربي الجديد / جيتي)
تلقى العديد من المواهب العربية الشابة عروضاً قوية في الشتاء ميركاتو ، لكنهم أصروا على رفضها في خطوة مفاجئة ، بالنظر إلى أنه لا يمكن رفض اللعب لأندية قوية بحجم مانشستر يونايتد أو إنجلترا أو برشلونة ، إسبانيا. مما يشير إلى أن اللاعبين العرب لا يريدون تجاوز المراحل.
وأراد مانشستر يونايتد الإنجليزي استعادة لاعبه التونسي هانيبال المجبري الذي غادر على سبيل الإعارة لفريق برمنجهام في الدرجة الثانية ، لكن المجبري لم يكن متحمسًا للعودة وأصر على البقاء ، علمًا بذلك. بدت فرصه في المشاركة مع الفريق الأول ضعيفة للغاية وكانت رغبته كبيرة. للعب أكبر عدد من المباريات مع الفريق حتى يكون في وضع أفضل لـ “الشياطين الحمر” الموسم المقبل. وفاز المجبري بالرهان حتى الآن ، حيث ساعد فريقه في المباريات الأخيرة وقدم الإضافة بشكل واضح ، وأصبح لاعبا عاديا.
وأراد العراقي إقبال زيدان أن يسير على خطى المجبري ، لأنه كان على استعداد لمغادرة مانشستر يونايتد أيضا في الشتاء ميركاتو ، بحثا عن الظهور بشكل مستمر ، لكن إدارة الفريق رفضت ذلك لأن المدرب الهولندي إيريك تن هاج رفض ذلك. حق النقض وحرمانه من فرصة. ترك الفريق لتجربة قد تساعده على تفجير طاقاته.
اقترحت عودة المغربي عبد الصمد الزلزولي إلى فريق برشلونة ، ليحل محل المصاب عثمان ديمبيلي ، حيث سيغيب برشلونة عن خدمات اللاعب الفرنسي لفترة طويلة بسبب الإصابة ، لكن الزلزولي أراد ذلك. أنهى الموسم مع فريق أوساسونا الذي لم يكن دوره متحمسًا لتفويت خدمات اللاعب العربي الذي ظهر مع الفريق. منذ بداية الموسم. وتؤكد هذه الخطوة حرص الزلزولي على التعويض ، لأن وجوده في برشلونة لن يساعده على تطوير مهاراته وسيخسر الموسم الثاني كما حدث نهاية الموسم الماضي.
بدوره ، فضل بلال الخنوص البقاء في الدوري البلجيكي ، رغم بدايته القوية هذا الموسم مع فريقه جنك جعلته مرشحًا للرحيل ، خاصة بعد الأخبار التي أكدت اهتمام أياكس أمستردام بخدماته ورغبة عمالقة الدوري الهولندي للتعاقد معه ، ولكن اعتبر الخانوس أنه لا يزال مطلوبًا منه إكمال العمل مع فريقه البلجيكي ، حيث يمكنه تطوير قدراته في المستقبل والانتقال إلى فريق قوي ، خاصة أنه أصبح لاعبًا دوليًا. وشارك في مونديال قطر 2022 مع المنتخب المغربي.