يواصل المدرب الوطني ، جمال بلماضي ، رصد العديد من المواهب الواعدة من جنسيات مزدوجة ، تمهيدًا لاستخدامها خلال الفترة المقبلة ، وقد نجح “وزير السعادة” مؤخرًا في إقناع الثنائي فارس الشايبي موهبة تولوز الفرنسية ، وريان أيت نوري الظهير الأيسر لمنتخب إنجلترا للفر هامبتون لتمثيل الخضر ، حيث تؤكد كل المؤشرات أن حسام أعور ، نجم أولمبيك ليون الفرنسي ، في طريقه لتغيير جنسيته الكروية من الفرنسية إلى الجزائرية. كشف موقع “فوتبول فينيك” المتخصص بمتابعة أخبار الكرة الجزائرية ، عن رغبة قوية لدى المدرب الوطني جمال بلماضي في الفوز بالخدمات. الموهوب وسيم قداري بوليف الذي قدم أوراق اعتماده مع نادي إسبانيول خلال منافسات الدوري الإسباني. المدافع الجزائري الواعد من مواليد 2005 في مدينة “تاراسا” بمنطقة “كاتالونيا” لأبوين جزائريين ، وبالتالي فهو مؤهل قانونيا لحمل القمصان الخضراء و “لاروجا”. مثّل منتخبي إسبانيا تحت 17 و 19 عاما ، ولعب أيضا مباراتين وديتين مع المنتخب الجزائري لأقل من 18 عاما ضد فرنسا. الحالي حيث شارك معه في 6 مباريات في مختلف المسابقات ، بزمن لعب قدره 218 دقيقة لم يسجل فيه أو يسجل أي هدف ، وفي سبتمبر الماضي دخل المدافع الشاب التاريخ كأصغر لاعب جزائري يشارك. في مباراة رسمية بالدوري الإسباني ، بعمر 17 سنة و 7 أشهر ، بمناسبة مواجهة أتلتيك بلباو لحساب الدور الرابع.
قداري ليس الوحيد ، والعديد من الأسماء الأخرى تحت مراقبة بلماضي
كل الخيارات تبدو ممكنة في ملف وسيم قداري بوليف ، بما في ذلك الموافقة على تغيير جنسيته الكروية من الإسبانية إلى الجزائرية ، الأمر الذي سيسمح له بتمثيل محاربي الصحراء. وبحسب مصادر مطلعة ، فإن القائمة المختصرة من المواهب ثنائية الجنسية التي استهدفها “وزير السعادة” تضم العديد من الأسماء الواعدة ، بما في ذلك أيمن بن عروس ، لاعب خط الوسط المدافع لفريق بريستول سيتي بإنجلترا ، وكذلك غوريس رحو ، صانع الألعاب الفرنسي الأولمبي في مرسيليا. وكان المدرب الوطني جمال بلماضي قد قرر تغيير استراتيجيته في التعامل مع المولودين في أوروبا ، بعد أن اشترط سابقًا أن يغير هؤلاء اللاعبون جنسيتهم الكروية طواعية للنظر في إمكانية الاستفادة من خدماتهم ، ومانشستر سيتي السابق. يسعى النجم لإعادة بناء فريق قوي قادر على الفوز بلقب النسخة المقبلة من بطولة أمم إفريقيا “كوت ديفوار 2024.
ف. وليد
